الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:45 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    هل يجوز أضحي بفرخة أو أرنب؟.. عضو البحوث الإسلامية يرد ويحسم الجدل

    مصر وناسها

    بعد جدل أثير مؤخرا فجّره الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الذي أفتى بجواز الأضحية بالطيور، خلافا لرأي دار الإفتاء المصرية الذي يؤكد عدم جواز الأضحية إلا ما جاء من بهيمة الأنعام، علق عضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور عبدالله النجار، على جواز الأضحية بالطيور، قائلًا إن “الأضحية سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس فرضًا، وهي تجوز على الشخص القادر المستطيع”.

    وأضاف النجار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة صدى البلد، أمس: “الأضحية لها مجموعة من الشروط، ويجب أن تكون من بهيمة الأنعام التي حددها القرآن والسنة”.

    وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية: “الله لا يرد أي عبد يتقرب إليه تعالى بأي عمل ابتغاء مرضاته، لكن لا إلزام على العبد بذبح الأضحية وهو غير قادر على فعلها، غير أن الأضحية بالطيور لا تجوز، تعظيمًا لسنة شعيرة الأضحية التي يقدم عليها الإنسان”.

    وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في فتوى سابقة أنه لا يجزئ في الأضحية إلا أن تكون من الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم.

    وذكرت أن الرأي القائل بجواز التضحية بكل حيوان يؤكل لحمه رأي ضعيف غير معتبر في الإفتاء، ومخالفٌ لعمل الأمة المستقر.

    وأشارت في بيان فتواها عبر بوابة الدار الرسمية إلى أن ما ورد عن أن أحد الصحابة قال بجواز التضحية بالطيور غير صحيح، لأن النص الوارد عنه ليس على ظاهره، وإن حمل على ظاهره فهو مجرد اجتهاد من الصحابي، لكنه مخالف لما قد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فلا حجة فيه.

    وكان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، دعا إلى نشر ثقافة الأضحية بالطيور في الوقت الذي تنتشر فيه ثقافة الاستدانة وغلاء الأسعار بالتقسيط.

    وقال الهلالي، في مداخلة هاتفيه ببرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب المذاع على قناة (إم بي سي مصر): “لننشر ثقافة الأضحية بالطيور التي قال عليها داوود بن علي الظاهري وابن حزم الظاهري وروه عن بلال بن أبي رباح، واستندوا إلى أدلة في القرآن والسنة”.