فضيحة هزت جامعة عين شمس..ومجازاة 3 اساتذة بالعزل من وظائفهم..تعرف على السبب
حرر حازم محمد مصر وناسهاعندما يدخل ابنك أو ابنتك إلى الجامعة فإنك تفترض أنك أتممت رسالتك التربوية، فالمرحلة هي المؤهلة لخوض غمار الحياة، ومواجهة سوق العمل، بل هي النواة الأخيرة لبناء الشخصية وصناعة رجال وسيدات المجتمع.
اقرأ أيضاً
- البترول تعلن عن 7 اكتشافات بترولية جديدة في البحر المتوسط ودلتا النيل
- قناة النادي الأهلي تتجاهل محمود طاهر في تاريخ الدوري
- جريمة هزت الرأي العام في لبنان .. اغتصاب فتاة و حرقها حية
- الطلاب المصريون يكتسحون قائمة أوائل الثانوية العامة 2020 بالكويت
- 10 أعمال لـ تحية كاريوكا ضمن أفضل 100 فيلم مصري .. تعرف عليهم
- «غرفة عزل مؤقت وكمامات» الصحة تنتهي من خطة مواجهة كورونا بالمدارس
- مصرع عاملان وإصابة أثنين في حادث انهيار بئر صرف صحي بأسيوط
- وزارة الأوقاف : عودة صلاة الجنازة إلى المساجد غداً بعد توقف 7 أشهر
- محمد هاني ”زعلان على رمضان ومش زعلان منه”
- «المرشد العام للجماعة» يتنصل من الهارب محمد على وتدعو أتباعها لعدم الانصياع لدعواته .. مستند
- الموت يفجع الفنانة مروة ناجي
- الحماية المدنية تسيطر علي حريق ضخم بالاسكندرية
الجميع يؤكد أن الجامعات هي محراب العلم الأخير، منها يخرج المتعلم إلى رحاب الحياة العملية ليقدم نموذجا من التفاني والأخلاق والعلم يثري به المجتمع، لكن ماذا يا ترى قد يحدث لو تحولت الجامعات نفسها إلى مقر لأخلاقيات متدنية من الأساتذة أنفسهم، هذا حقيقة ما جرى على يد 3 من الأساتذة في أمر وصف بالفضيحة داخل جامعة عيش شمس.
الفضيحة تصدت لها المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، السبت، بمجازاة 3 أساتذة بكلية الآداب جامعة عين شمس بعقوبة العزل من الوظيفة الجامعية مع الاحتفاظ بالمعاش أو المكافأة.
أما في تفاصيل ما جرى، فقد اتهم الأساتذة بتسريب امتحانات الفرق الدراسية في مواد "جغرافية فلسطين" و"علم اللغة" و"فرق وطوائف" و"تاريخ اليهود" و"قراءة ومحادثة" بأسعار متفاوتة وصل في المادة الأخيرة بمقابل 3 آلاف جنيه، وكذلك ابتزاز الأول لطالبة بحصوله منها على جهاز لاب توب وجهاز محمول، والتي رضخت لذلك الابتزاز حرصاً على مستقبلها خشية أن ترسب باعتباره أستاذ المادة ويعمل بالكونترول.
وفق ما نقلت "الوطن"، فقد أيدت المحكمة قرار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس بعزلهم من الوظيفة، بعد إجراء التحقيقات وسماع شهادة الطالبات والطلبة بناء على ما قدمه أولياء أمورهم من شكاوى رئيس قسم اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة عين شمس، ليلي أبو المجد، والتي بدورها حررت مذكرة لوكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وسماع أقوالهم.
بينما كشفت مصادر قضائية تفاصيل حول الحكم بأنه يأتي لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، التي انتشر سرطانها في الجامعات، من بعض أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من المعيدين والمدرسين المساعدين، حيث أكدت المحكمة، أن الدروس الخصوصية في الجامعات إتجار بالوظيفة وتربح منها، وأنه يجب بتر القائمين على الدروس الخصوصية للحفاظ على مكتسبات جهود الدولة المصرية في التعليم.
وعبرت المصادر، في أسلوب بليغ بأن جُرم الأستاذ الجامعي، الذى يخون الأمانة والثقة ويعطى دروسا خصوصية جرما جائرا في حق الوطن وطلابه، وأن الدروس الخصوصية ميزة للطلاب الأثرياء على حساب كفاءة نظرائهم الفقراء وله أثره الوبيل على مستقبل شباب الأمة، ويجب حماية أمن عقول الشباب والمجتمع وليس لفريق من الطلاب لثرائهم أن يتقدموا على غيرهم انتهازا، ولا أن ينالوا قدرا من المزايا غير المشروعة يكونوا بها أكثر علوا من فقرائهم ، فيتميزن عن بعضهم بهتانا وأن الدروس الخصوصية تجعل شباب الأمة يرون أن معيار التعلم والنجاح يعتمد على المقدرة المالية وليس الكفاءة والجدارة والاستحقاق والموهبة.
وأوضحت أن العملية التعليمية تتحول بالدروس الخصوصية إلى صحراء جرداء وهجير لافح، ليس فيها ظل العلم ولا رواء التربية ولا مأوى الفضيلة، ويضحى علمُ أضاعَ جوهرَه الفقرُ وجهلٍ غَطىَّ عليه الثراءُ، فالدروس الخصوصية تخريب للتعليم الجامعي وتمييز لفئة الطلاب الأثرياء القادرين على تكاليف هذا الجُرم عن الطلاب الفقراء ومحدودي الدخل.
وجه كلمة للأساتذة الثلاثة
ما رأيك في العقاب؟