خبير: الاستثمار في شراء العقارات فرصة للعاملين في الخارج مع انخفاض قيمة العملة المحلية
مصر وناسهاقال خبير التطوير العقاري علي كيدمة أن الأزمة الحالية المتمثلة في ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق على مستوى جميع دول العالم والازمة الاقتصادية التي تعيشها العديد من الدول أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الاستثمار العقاري هو افضل مخزن للقيمة وللحفاظ على الأموال والمدخرات من التضخم، والدليل ما شهدته جمهورية مصر منذ العقد المنصرم وازمة كورنا فما زال العقار والاستثمار فيها هو الافضل بالحقائق الملموسة والواضحة.
وأضاف أنه بالرغم من ارتفاع مستويات الفائدة في البنوك وبلوغ أسعار الذهب لذروتها ووجود العديد من الأوعية الآمنة للاستثمار، إلا أن العقار يعد الأفضل من بين هذه الاختيارات ويرفع قيمة الأموال المستثمرة بشكل أفضل من الأوجه الاستثمارية الأخرى كالذهب وإيداع الأموال في البنوك.
وأوضح أن الاستثمار في العقار يعد في الوقت الحالي فرصة كبيرة للعاملين بالخارج، خصوصا مع انخفاض العملة المحلية التي جعلت من العديد من الأوجه الاستثمارية وعلى رأسها العقار فرصة للشراء، لمن يحصلون على رواتبهم بالعملات الأجنبية.
ولفت علي كيدمة، إلى أن الأسعار بالنسبة للعقارات الآن قد تكون مستقرة، وهي فرصة لمن يريد أن يستثمر أمواله، خصوصا وأن العقار من الأصول التي تحفظ قيمتها بشكل كبير، منوها بأن أغلب الشركات العقارية الآن تقدم حوافز عديدة تتمثل في دفع مقدمات بسيطة مع أنظمة سداد على أقساط متعددة، وغيرها من الحوافز التي تعد فرصة لمن يريد الحصول على وحدة عقارية.
ولفت علي كيدمة أن توجه الدولة المصرية إلى التوسع الجغرافى للمدن الجديدة، وإنشاء مدن جديدة في كافة المناطق بالجمهورية جعل من العقار الملاذ الآمن للحفاظ على الأموال المستثمرة.