اختفاء زيت الطعام والأرز والعدس وإقبال كبير على شراء الأجهزة الكهربائية بسلاسل كارفور

شهدت بعض سلاسل كارفور اختفاء عدد كبير من السلع الغذائية، ولعل أبرزها جميع أنواع زيت الطعام بجميع الأحجام، وعدم إتاحة الرز الأبيض بسبب النقص الحاد في توافر المنتجات بجانب عدس الضحى، يأتي ذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الفروع مؤخرا بمناسبة العروض المقدمة من المجموعة بسبب عيد ميلادها.

وبعد التجول داخل أحد الفروع الكبرى، واكتشفنا غياب زيت الطعام بشكل كامل، بالإضافة إلى غياب شاي العروسة وارتفاع الأسعار بمقدار 40% خلال اليومين الماضيين، بالرغم من العروض المقدمة من سلسلة كارفور، ومن الواضح خلال الجولة أن الأزمة بين العلامة التجارية كارفور وشركات الشاي العروسة وليبتون؛ ما زلت مستمرة لعدم وصول الطرفين لاتفاق حول سعر البيع للمستهلك النهائي، مما دعا سلسلة كارفور التجارية إلى عدم عرض شاي العروسة على تطبيقها المخصص للتسوق «اون لان» لعدم توافره في المخازن التابعة لها ووقف توريد الشركات.

غياب شاي العروسة من على تطبيق كارفور

أسعار كارفور اليوم

وجود خلافات دائرة حاليًا بين السلسلة التجارية كارفور، ومصانع شركات الشاي، وعلى رأسها شاي العروسة، وشاي ليبتون، نتيجة رفض الشركات البيع بأسعار متفق عليها من قبل سلاسل كارفور، مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وهو ما اعتبرته شركات الشاي خسارة بالنسبة لها.

وبعد الأزمة التي استمرت قرابة الشهر، عادت شركة ليبتون مرة أخرى للتعامل مع سلسلة كارفور ووردت الشاي ولكن وفقا للأسعار المعلنة والمتفق عليها بين سلاسل كارفور ووزارة التموين.

واستمرت جولة، بالبحث عن باقي المنتجات ولاحظنا إقبالا كبيرا من المواطنين على فروع السلاسل التجارية لشراء المستلزمات الأساسية والأجهزة المنزلية من الثلاجات والغسالات والبتوجازات، حيث أدى ذلك لتكدس المواطنين في السلاسل المختلفة التابعة لكارفور.

زحام كارفور اليوم

كما تضمنت الجولة غياب عربات التسوق نتيجة الزحام الشديد على فروع السلسلة التجارية، فضلا عن وجود كم كبير من المواطنين في آن واحد وهو ما أثر بشكل كبير على عدم توافر عربات التسوق، مما دعا بعض المواطنين للانتظار في الأماكن المخصصة للسيارات لحين إفراغ عربة التسوق والحصول عليها، وهو ما أدى إلى التزاحم من المواطنين وحدوث العديد من المشادات الكلامية بين الجمهور.

غياب زيت الطعام

شكاوي المواطنين من كارفور

كما تلاحظ خلال الجولة، قيام بعض المواطنين بشكاوي من عدم قيام سلسلة كافور بوضع الأسعار على السلع والمنتجات داخل الفروع وهو ما أدى إلى تفاجئ العديد من المواطنين بعد الشراء بأسعار المنتجات ليقوم البعض باسترجاع السلع فور علمهم بالأسعار الخيالية لها، كما أدى إلى دخول عدد كبير من المواطنين في مشادات كلامية مع الكاشير بسبب عدم كتابة الأسعار على السلع حتى يتسنى لهم الحصول عليها.

وفي نهاية الجولة، تشير التجربة إلى أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار بشكل كبير ومبالغ فيه؛ إلا أن هناك إقبالا غير مسبوق على شراء المستلزمات المنزلية والحصول على كميات كبيرة بشكل لافت للنظر.