شيخ الازهر يحدد 5 ضوابط لنقل الأعضاء من الميت الى الحى
المحرر ساره محمد مصر وناسهافى فتوى سابقة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عندما كان يتولى منصب مفتى الديار المصرية، سُئل عن حكم الشرع فى نقل الأعضاء البشرية، والتبرع بها، وجاء رد فضيلته كالآتى:
إن شريعة الإسلام قد كرمت جسد الإنسان حيًّا وميِّتًا وحرمت الاعتداء عليه أو على أي عضو من أعضائه، كما حرمت بيع الإنسان لجزء من أجزاء جسده حيًّا كان أو ميِّتًا.
ويرى بعض الفقهاء أنه يجوز شرعًا نقل عضو من أعضاء الميت إلى جسم الإنسان الحي إذا كان في ذلك إنقاذ لحياة المنقول إليه أو شفاؤه من مرض عضال وجواز النقل عندهم مشروط بالشروط الآتية:
1- أن يكون المنقول منه العضو قد تحقق موته بالمفارقة التامة للحياة موتًا كُليًّا، ويستحيل عودته للحياة مرة أخرى، وذلك بشهادة ثلاثة من أهل الخبرة العدول موقعة منهم.
اقرأ أيضاً
- انشاء ساحات انتظار أعلى محطه ماسبيرو
- شيخ الأزهر : بعثه نبى الاسلام انقذت أمما كانت على وشك الاحتضار او الانتحار
- كوبرى الدوران .. يقضى على زحام تقاطع الدائري والاسكندريه الزراعى وينقل القادم من شبراالى القناطر و الوراق
- الأتوبيس الترددى ..47 محطه مزوده بشواحن كهرباء ومحطات انتظار اسفل الدائري
- مفتى الجمهوريه يوضح 5 شروط لزراعه الاعضاء من الميت للحى ..تفاصيل
- وزير النقل الاتوبيس الترددى يستهدف القضاء على المواقف العشوائيه بالطريق الدائري
- الشهر العقارى : توثيق التبرع بالاعضاء كان ممنوعا و الان نستقبل المتبرعين
- الشهر العقارى يوضح طريقه توثيق اقرارات وشروط التبرع بالاعضاء البشريه
- التعليم : تطبيق درجات أعمال السنه على طلاب النقل بالثانوى العام
- انشاء 120 ألف وحده سكنيه و20 مركزا لذوى الهمم ضمن خطه ” حياه كريمه” 22/23
- المترو ينفى غلق محطه العتبه بالخط الثالث غدا الجمعه
- السجن وغرامه تصل ل3 ملايين جنيه عقوبه استيراد المخلفات الخطره .. اعرف التفاصيل
2- أن يكون النقل محققًا لمصلحة ضرورية لا بديل عنها للمنقول إليه.
3- أن يكون الميت المنقول منه قد أوصى بهذا النقل في حياته وهو بكامل قواه العقلية دون إكراه مادي أو معنوي عالمًا بما يوصي به من جسده وبينهما درجة قرابة.
4- ألا يؤدي نقل العضو إلى اختلاط الأنساب بأي حال من الأحوال.
5- إذا لم توجد وصية من الميت حال حياته فيجوز النقل بشرط موافقة الورثة الشرعيين المعتد بإذنهم بشرط ألا يكون ذلك بمقابل مادي أو معنوي.
كما يرون أن التبرع بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز شرعًا بشرط ألا يترتب على ذلك ضرر بالغ بالشخص المتبرع، وأن يترتب على ذلك إنقاذ لحياة المتبرع له، أو إنقاذ حياته من داء عضال تطبيقًا للقاعدة الفقهية: الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف.