كانت مشروع معيدة بالجامعة ..سلمى فتاة الزقازيق تحصل علي بكالوريوس الإعلام بتقدير امتياز

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور لشهادة مؤقته لبيان النجاح الخاص بالطالبة سلمي بهجت والمعروفة إعلاميًا بفتاة الزقازيق والتي لقيت مصرعها علي يد شاب يدعي إسلام فتحي بمدينة الزقازيق.

وأظهر البيان حصول الطالبة على تقدير عام امتياز بالفرقة النهائية في معهد الإعلام العالي بمدينة الشروق بمجموع درجات 1049 بتخصص قسم الصحافة بنسبة مئوية 87.42%، و حصلت على درجة امتياز في مشروع التخرج وحصولها على درجات 4200 على مدار السنوات الأربعة، بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.

ورفض أسرتها خطبتهما انقطع تواصله بالمجني عليها، وحاول الاتصال بخالها وشقيقها لحظر الآخرين اتصالاتهم به، حتى وصل إلى صديقتها التي تعمل بالجريدة والتي سبق أن حصل على هاتفها من المجني عليها، فعلم منها بلقائهما بمقر الجريدة يوم الواقعة، فعزم لذلك على ارتكاب جريمته في هذا التوقيت، حيث اشترى سكينًا وقبع متربصًا للمجني عليها بالعقار، حتى ما إن وصلته ودلفت إلى مدخله باغتها وطعنها عدة طعنات، وأغلق باب العقار عليه بعدما دفع الأهالي عنه مهددًا إياهم بالإيذاء، وفي تلك اللحظات صور المجني عليها وهي صريعة واتصل بوالدته ليخبرها بارتكابه الجريمة، فكان هذا المشهد الذي صورته الأهالي للمتهم، وتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، وقد أكد المتهم تعاطيه الحشيش المخدر والخمور منذ شهور.

وتمكنت النيابة العامة من التحفظ على عدة أدلة رقمية على هاتف المتهم تؤكد تخطيطه لارتكابه الجريمة وتنفيذها والتي واجهت المتهم بها وأقر بصحتها ومنها التهديدات المشار إليها بأقوال ذوي المجني عليها، والمقاطع المرئية المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، كما تحفظت النيابة العامة على هاتف صديقة المجني عليها وصاحب الجريدة التي كانت تتدرب فيها لفحصهما.

وأودعت مصلحة الطب الشرعي تقريرها بنتيجة توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، والذي انتهى إلى جواز حدوث الوفاة من مثل التصوير الذي انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة.