وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يستقبل وزير الكيماويات والأسمدة الهندي..اليك ابرز التصريحات
نورهان فوزى مصر وناسهااستقبل معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريّف معالي وزير الكيماويات والأسمدة الهندي ووزير الصحة ورعاية الأسرة الدكتور مانسوخ ماندافيا؛ وذلك لتعزيز التعاون مع الجانب الهندي في صناعة الأسمدة والصناعات الكيمائية التحويلية والصناعات الدوائية.
وجرى خلال اللقاء تباحث سُبل التعاون بين المملكة والهند في عدد من الجوانب شملت الصناعات الكيمائية التحويلية والصناعات الدوائية وصناعة الأسمدة، حيث تسعى المملكة للاستغلال الأمثل لمواردها التعدينية وتحقيق الفائدة العظمى منها، من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والعالمية النوعية لتحقيق مستهدفات المملكة 2030 ليكون قطاع التعدين ركيزة ثالثة للصناعات الوطنية.حضر اللقاء من الجانب السعودي معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ أسامة بن عبدالعزيز الزامل، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
ووقعت شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، اليوم أربع مذكرات تفاهم مع أكبر شركات هندية في قطاع الأسمدة بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف؛ ومعالي وزير الكيماويات والأسمدة الهندي، الدكتور منسوخ مندافيا؛ والرئيس التنفيذي لشركة معادن، الأستاذ روبرت ويلت.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى المساهمة في مضاعفة حجم صادرات معادن السنوية من منتجات الفوسفات والأمونيا إلى السوق الهندية بدءًا من عام 2023، كما تدعم بحث أوجه التعاون في مجال تطوير المنتجات والتكنولوجيا في صناعة الأسمدة.
وشملت مذكرات التفاهم اتفاقية مع شركة "البوتاس الهندية المحدودة" لتوريد منتجات الفوسفات، واتفاقية مع شركة "ولاية غوجارات للأسمدة والكيماويات المحدودة" لتوريد الأمونيا، فيما شهدت الاتفاقيتان الثالثة والرابعة التوقيع مع كل من شركة "كريشاك بهاراتي التعاونية المحدودة" وشركة "كورومانديل الدولية المحدودة" لتوريد منتجات الفوسفات والأمونيا، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات نمو متعددة، والتطوير التقني للمنتجات المختصة والهندسة الزراعية والحلول اللوجستية.
وأشار ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة معادن، إلى أن الهند تعدّ أكبر سوق لاستيراد الفوسفات والأمونيا في العالم وتشهد زيادة مطردة في الطلب، مؤكدًا بأن القرب الجغرافي بين البلدين يسهم في تعزيز الشراكة الوثيقة بين معادن والسوق الهندية.
وأشاد ويلت بعلاقة التعاون التي تمتد إلى سنوات طويلة منذ تصدير الأسمدة إلى الهند لأول مرة في عام 2011م، لافتًا النظر إلى أن معادن تصدّر اليوم نحو 1.7 مليون طن من منتجات الفوسفات والأمونيا إلى السوق الهندية سنويًا.
وأوضح ويلت أن شركة معادن افتتحت أول مكتب لها في الهند في مايو عام 2020م بهدف ترسيخ التزامها بالسوق الهندية وحرصًا منها على أن تكون أقرب إلى عملائها، مشيرًا إلى أن الهند تعتبر سوقًا إستراتيجية لشركة معادن بصفتها شركة عالمية رائدة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية وأكبر مورد للأسمدة الفوسفاتية إلى الهند، مؤكدًا التزام معادن بمواصلة تعزيز علاقاتها مع الشركات الهندية.
وشدّد ويلت على أهمية هذه الاتفاقيات الجديدة في تعزيز دور معادن كجهة فاعلة رئيسة في الأمن الغذائي العالمي، والمساهمة في توطيد العلاقة الراسخة بين المملكة وجمهورية الهند.
الجدير بالذكر أن معادن تمكنت في وقت قياسي من ترسيخ مكانتها كرائد لقطاع التعدين في المملكة، ويرتكز نموذج أعمال معادن في مجال الأسمدة على تقديم خدمات متكاملة "من المنجم إلى السوق"، من خلال مجمعين صناعيين ضخمين في المملكة، وهما مدينة وعد الشمال الصناعية في منطقة الحدود الشمالية، ومدينة رأس الخير الصناعية في الساحل الشرقي.
وتقوم معادن حاليًا بتطوير مشروع ثالث للفوسفات وهو مشروع "فوسفات 3" الذي سيسهم في تعزيز قدرة معادن على توريد الأسمدة الفوسفاتية بمقدار 3 ملايين طن بهدف الوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 9 ملايين طن خلال السنوات القادمة.