وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر
نورهان فوزى مصر وناسهاأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، أن أزمة دبلوماسية اندلعت في الأيام الأخيرة بين إسرائيل ومصر بشأن القتال مع غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وعن التوترات المتزايدة مع مصر، قال غانتس في مقابلة مع إذاعة "كان بيت": "أعتقد بالتأكيد أنه كانت هناك أيام من التوترات الناجمة عن نهاية عملية الفجر".
وأضاف غانتس: "العلاقات بين الأصدقاء تشهد تقلبات صعودا وهبوطا..دون الدخول في حادثة معينة أو أخرى، سنعرف كيفية تثبيت العلاقات. إنها مصلحتهم ومصلحتنا..لسنا بحاجة إلى أخذ كل أزمة والتحول إلى أهم شيء"، متابعا: "آمل أن تنتهي في الأيام القليلة المقبلة".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد ذكرت في نهاية الأسبوع، أن "التوترات الدبلوماسية مع مصر بدأت بعد أن رفضت إسرائيل كبح عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في أوائل أغسطس، كجزء من تفاهمات لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الإسرائيلي مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".
اقرأ أيضاً
- سفينة قمح روسي تصل مصر
- بيان للرئاسة المصرية حول ”اللقاء الأخوي الخاص” بين البحرين والعراق والاردن
- الزمالك بطلا للدوري المصري للمرة الـ14 في تاريخه
- كيف تسبب راغب علامة وزوجة السفير العراقي بالأردن في أزمة دبلوماسية؟ اليك القصة
- رئيس الوزراء : رصدنا 150 مقالا فى صحف عالميه مدفوع تحمل صور سلبيه عن مصر
- العتر: القطاع العقاري المصري جاذب للاستثمارات
- ”ذا ناشيونال ” تدعو لعوده حجر رشيد لمصر ..وتؤكد : عدد الاثار العائده لبلدانها الاصليه تزداد
- قرار جمهورى بتعيين ” صدقى ” رئيسا تنفيذيا لوكالع الفضاء المصريه بدرجه وزير
- بعد قرار الاستغناء عن العمالة الوافدة.. ما مصير 1.8 مليون مصري في الكويت؟
- شاهد الفنانة ناهد السباعى تكشف عن علاقتها بثعلب بمحيط منزلها
- وزير الرياضة: ”كابيتانو مصر” هيكتشف المواهب برعاية الشركة المتحدة
- شاهد فيريرا يخصص فقرة فنية للاعبى الزمالك على التمريرات السريعة
وبحسب "هآرتس"، توجه رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، إلى القاهرة يوم الأحد الماضي لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين هناك بهدف وقف الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل ومصر، ومن المقرر أن يجتمع بار مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الذي ألغى مؤخرا رحلة مقررة إلى إسرائيل، احتجاجا على تصرفات إسرائيل في أعقاب الحرب في غزة.
وأفادت "هآرتس" بأن "مصر، التي أدت وساطتها إلى وقف إطلاق النار في أعقاب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على مدى ثلاثة أيام، غاضبة من تعامل إسرائيل مع العملية، معتقدة أنها لم تعط الفرص الكافية للتوصل إلى حل دبلوماسي، وبلغت التوترات ذروتها في اليوم التالي لانتهاء الحرب، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يتحدث عبر الهاتف مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي طلب، بحسب مصادر مصرية، من لابيد، كبح عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خوفا من أن تؤدي الغارات العسكرية إلى تصعيد في الأراضي الفلسطينية، لكن مكتب رئيس الوزراء لم يطلع مؤسسة الدفاع بشكل صحيح على المكالمة".