تعرف على قصة اختطاف أثارت الفزع فى أمريكا
نورهان فوزى مصر وناسهاشهدت الولايات المتحدة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية تفاصيل واحدة من قصص الاختطاف المروعة التى أثارت الخوف فى نفوس الكثيرين، لاسيما فى ولاية ويسكونسن، حيث وقعت الجريمة فى أكتوبر الماضى.
بدأت أحداث الواقعة، كما نقلتها وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، وبعد القبض على الجانى، عندما رأى جايك توماس باترسون، البالغ من العمر 21 عاما جايمى، ذات الثلاثة عشر ربيعا، وهى تستقل حافلاتها المدرسية بينما كان فى طريقه لعمله بأحد المصانع، وقتها قرر اختطافها وبدأت محاولته لتنفيذ الخطة، التى أسفرت فى النهاية عن اقتحامه لمنزلها وقتله لوالديها واختطافها لثلاثة أشهر كاملة
وبحسب ما قالت جايمى للشرطة، كانت نائمة فى غرفتها عندما بدأ كلب العائلة فى النباح، فقامت بإيقاظ والديهما مع اقتراب السيارة من المنزل.
اقرأ أيضاً
- تحذيرات من كارثة كبرى بسبب سياسة أمريكا في أوكرانيا
- محاكمة أخطر مصري في أمريكا بعد قتله ابنتيه ..اليك القصة
- شاهد ظهور دلائل علي استمرار العبودية في أمريكا ... اليك التفاصيل
- الصين توجه تهديدات جديدة لـ أمريكا حال زارت بيلوسي تايوان
- مطالبات جديدة بتنحي بايدن عن منصبه لإنقاذ أمريكا
- نيكاراجوا تمنع سفير أمريكا الجديد من دخول أراضيها ... اليك التفاصيل
- الرئيس الامريكي: أمريكا تحولت إلى دولة تتسول الطاقة من العالم
- تايمز تؤكد الاحتياطى الفيدرالى يستعد لزيادة ضخمة فى سعر الفائدة
- مايك هرم : يؤكد التزام أمريكا بأمن مصر المائى
- 4 آلاف جندى من 12 دولة يشاركون فى تدريبات عسكرية مشتركة وذلك بين إندونيسيا وأمريكا
- شاهد بالصور أجواء جماهيرية مبهجة بمحيط ملعب مان سيتى وبايرن ميونخ فى أمريكا
- ترامب يهزم بايدن فى انتخابات افتراضية للمرة الثالثة ... اليك التفاصيل
اختبأت الفتاة ووالدتها دينايس فى الحمام، تشبثتا ببعضهما البعض فى "البانيو" وأغلقتا الستارة الخاصة به عليهما. بينما ذهب والدها جيمس إلى الباب الأمامى، فسمعت إطلاق نار، وقتها علمت الفتاة أن والدها قد قتل. بعدها بدأت والدتها فى طلب النجدة عندما اقتحم باترسون الحمام وكان يريدى ملابس سوداء ويخفى وجهه بقتاع ويرتدى قفازات ويحمل سلاحا بيده.
أخبر باترسون الأم بإغلاق الهاتف وأمرها بوضع شريط لاصق على فم ابنتها. وأخبر الجانى الشرطة أن دينسى صارعته بالشريط اللاصق لذلك قام هو بنفسه بلفه حول فم الفتاة الصغيرة ورأسها، ثم قيد يديها خلف ظهرها وقيد ساقيها وسحبها خارج البانيو قبل أن يقوم بإطلاق الرصاص على والدتها فى الرأس.
وقام باترسون بجر جايمى إلى الخارج التى كادت أن تنزلق من الدماء الموجودة على الأرض وألقاها فى صندوق السيارة وقادها بعيدا إلى أحد الكبائن التى قال إنها ملكه، وأمرها بأن تدخل إلى غرفة النوم وتنزع ملابسها وترتدى ملابس نوم تخص شقيقته ثم قام بإحراق ملابسها
وفى الوقت الذى كان يستضيف فيه أصدقائه، أوضح لها أن لا أحد يمكن أن يعرف بوجودها وإلا ستحدث أشياء سيئة لها، لذلك كان عليها أن تختبىء تحت السرير... وكانت تضطر للبقاء تحت السرير كلما غادر المنزل، وأحبانا كانت تمضى ساعات دون طعام أو ماء أو حمام.
وأخبر باترسون المحققين إنه أبقى جايمى تحت السرير عندما كان والده يزوره أحيانا فى العطلات الأسبوعية، وكان يرفع صوت الراديو فى غرفته للتغطية على أى ضوضاء يمكن تصنعها.
وافترض باترسون أنه نجا بفعلته بعد مضى أول أسبوعين. وقال للمحققين إنه فى الليلة التى اختطفها وضع أرقام سيارة مسروقة على سيارته وقام بإزالة الإنذار المكافح للاختطاف فى صندوق السيارة وقام بحلق رأسه لتجنب ترك أى أثار من شعره يمكن أن تقود لهويته عبر تحليل الحمض النووى، واختار المسدس الخاص بوالده من طراز موسبيرج، لأنه اعتقد أن شائع من الصعب تتبعه.