الصحة العالمية: القردة بريئة من جدري القرود..!
نورهان فوزى مصر وناسهاأكدت منظمة الصحة العالمية أن تفشي جدري القرود لا يرتبط بالقردة، وذلك في أعقاب عدد من الهجمات التي تم الإبلاغ عنها على "الرئيسيات" في البرازيل، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف "ما يحتاج الناس إلى معرفته هو أن الانتقال الذي نشهده يحدث بين البشر."
وقالت إنه لا يمكن إلقاء اللوم على الرئيسيات، وهي رتبة من طائفة الثدييات، في زيادة حالات الإصابة بجدري القرود في البرازيل بعد ورود تقارير في عدد من المدن عن اعتداءات جسدية وتسمم للقرود.
حالات تسمم في البرازيل
وأوضحت الصحيفة أنه في محمية طبيعية في ريو بريتو بولاية ساو باولو، يبدو أن 10 قرود قد أصيبت بالتسمم أو أصيبت عمدًا في أقل من أسبوع، ويشتبه رجال الإنقاذ والنشطاء في أن القرود قد تم تسميمها وهوجمت بعد تأكيد ثلاث حالات إصابة بجدرى القرود في المنطقة.
اقرأ أيضاً
- 800 شخص خلال أسبوع.. حالة طوارئ فى إسبانيا بعد ارتفاع حالات الإصابة بجدرى القرود
- تراجع عداد الإصابات بكورونا بنسبة 9%
- البيرو تعلن عن أول وفاة بسبب جدري القرود
- تسجيل أولى حالات الوفاة وذلك بجدري القردة خارج أفريقيا..تعرف على التفاصيل
- روسيا: تسليم مصر شحنة تجريبية للاختبارات التي تجريها روسيا لاكتشاف جدري القرود
- مصر تحصل من روسيا على مجموعات اختبار وذلك للكشف عن فيروس جدري القردة
- مصر ضمن المجموعة الأولى عالميا.. خالية من أي حالات مصابة بفيروس جدري القردة
- الصحة العالمية تعلن عن ظهور حالات مؤكدة وذلك بجدري القردة في 5 بلدان شرق المتوسط
- مخاوف من تحول جدري القرود إلى وباء..اليك القصة
- منظمة الصحة العالمية تعلن عن حالة طوارئ صحية دولية وذلك لمواجهة جدري القرود
- «محل للوشم» يتسبب في تفشي جدري القرود وذلك بإحدى مقاطعات إسبانيا
- الصحة العالمية تؤكد اللقاحات المستخدمة للجدرى فعالة لجدرى القرود بنسبة 80%
وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أكثر من 28100 حالة و 12 حالة وفاة، حيث ارتفعت إصابات جدري القرود منذ مايو خارج دول غرب ووسط إفريقيا حيث يتوطن المرض منذ فترة طويلة.
حتى الآن، سجلت البرازيل أكثر من 1700 حالة إصابة بجدري القرود ووفاة حالة واحدة، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وأضافت هاريس أنه في حين أن الفيروس يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، فإن الانتشار العالمي الأخير للحالات كان بسبب انتقال الاتصال الوثيق بين البشر.
وأشارت إلى أنه :"يجب أن يكون القلق حول المكان الذي ينتشر فيه بين البشر وما يمكن أن يفعله البشر لحماية أنفسهم من نقله".
وشددت هارس "يجب ألا يهاجم الناس أي حيوانات بالتأكيد."
في هذا الشأن، أوضحت هاريس أن أفضل طريقة للسيطرة على الفيروس هي "إذا أدرك الناس أن لديهم أعراضًا وذهبوا للحصول على المساعدة والرعاية الطبية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقاله فهذا يتطلب زيادة الوعي بين أولئك الأكثر عرضة للخطر."