مصر تعلن عن عجز كبير وذلك في ميزان المدفوعات..تعرف على التفاصيل
نورهان فوزى مصر وناسهاأعلن البنك المركزي المصري أن ميزان المدفوعات المتعلق بتعاملات مصر مع الخارج حقق عجزا كليا بلغ نحو 7.3 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من السنة المالية الماضية.
وقال البنك المركزي، في بيان له اليوم الخميس، أن العجز الكلي لميزان المدفوعات خلال الفترة المذكورة سُجل كله تقريبا خلال الفترة (يناير- مارس 2022).
وذكر البنك أن الاقتصاد المصري تأثر بالتطورات الاقتصادية العالمية كسائر بلدان العالم، فبالإضافة إلى ارتفاع فاتورة الواردات في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، تخارجت استثمارات الأجانب من محفظة الأوراق المالية، والتي تم سدادها دون أي تأخير.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تراجع صافي التدفقات للداخل في حساب المعاملات الرأسمالية والمالية.
اقرأ أيضاً
- المغربي بانون يودع الأهلي المصري رسميا..اليك التفاصيل
- شاهد موعد مباراة الأهلى القادمة في الدوري والقنوات الناقلة
- السعودية تشتري حصة في أكبر شركة مصرية..اليك التفاصيل
- احمد سمراء: الكوتشي المصري ينافس الصيني وبجودة أعلى
- كان في انتظار النتيجة..مصرع طالب ثانوي في حادث مأساوي بالساحل..اليك التفاصيل
- أسعار العملات اليوم الخميس 4-8-2022 بالبنوك المصرية..اليك التفاصيل
- تجديد حبس 5 متهمين بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية..اليك التفاصيل
- «السيسي حبيب المصريين».. هاشتاج تصدر تريند «تويتر» خلال الساعات الاخيرة..تعرف على التفاصيل
- إطلاق الصفحة الرسمية لرئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر تغير المناخ
- مصرع شاب غرقا بترعة المحمودية في البحيرة
- معرض ومؤتمر الأمن والسلامة يكشف عن فرص وتقنيات حديثة لأول مرة في مصر
- محامون مصريون يتطوعون للدفاع في قضية صيدلاني مصري قتلته امرأة سعودية..تعرف على التفاصيل
وأشار البنك إلى أن العجز بحساب المعاملات الجارية خلال الفترة يوليو/ مارس من السنة المالية 2021-2022 لم يتغير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سجل 13.6 مليار دولار بالرغم من زيادة عجز الميزان التجاري السلعي بمقدار 3 مليارات دولار.
وكما قال البنك إن زيادة عجز الميزان التجاري تعود إلى زيادة المدفوعات عن الواردات السلعية (بترولية وغير بترولية) بنحو 14.9 مليار دولار مقارنة بالفترة المناظرة من العام المالي السابق، وهو انعكاسا لما يشهده العالم في الوقت الحالي من موجات تضخمية غير مسبوقة.
وحيث أضاف أن هذه الموجات جاءت نتيجة لعودة النشاط الاقتصادي للقطاعات التي أغلقت جراء جائحة كورونا والتأثيرات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية بالتزامن مع العقوبات المفروضة من الغرب على روسيا، والتي أسهمت في الارتفاع غير المسبوق لأسعار الطاقة والسلع الأساسية، مما دفع الكثير من الدول للاتجاه نحو التشديد النقدي لمواجهة هذا التضخم.