الذهب يولعها نار.. وعيار 21 بسعر مفاجأة

واصلت أسعار الذهب مساء اليوم الأربعاء التراجع بقيمة 9 جنيهات بالنسبة لعيار 21 الأكثر شيوعا في مصر، حيث شهدت الأسعار صباح اليوم تراجعت أسعار الذهب بواقع جنيهين ليرتفع الانخفاض إلى 11 جنيها حتى الآن، بالإضافة إلى التراجع الذي حدث في الأسعار أمس الثلاثاء بقسمة 5 جنيها، ليصبح اجمالي الانخفاض 16 حنيها في أقل من يومين.

وأنخفض الذهب عالميا وتراجع السعر داخل السوق المحلي وفقا لما أكده إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية بالقاهرة ، بعد تسجيله 1958 دولارا، ويدل على ان سوق الذهب يعاني من عدم استقرار الأسعار في الوقت الحالي الأمر الذي يساهم في استمرار حالة الركود نظرا لأن الجميع ينتظرون ثبات الأسعار خلال الفترة القادمة، ولا أحد يفضل الشراء أو البيع في هذا التوقيت.

وجاءت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم كالتالي:

عيار ١٨ : 735.40

عيار ٢١ : 858

عيار ٢٤ : 980.55

الجنيه الذهب : 6864

السعر العالمي : 1958.

وفي نفس السياق، أكد إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بالاتحاد المصري للغرف التجارية، أن الإقبال على المعدن النفيس في مصر يحدث في عدد من فترات على مدار العام ويتبعه قيام عدد كبير من المواطنين للشراء، وتابع أن أسعار الذهب بدأت في الأول من يناير الماضي عند 632 جنيهًا للجرام الواحد، ثم ارتفعت حتى الآن إلى 858 جنيهًا بزيادة تتخطى 200 جنيه منذ بداية العام بنسبة 43%.

ومن جانبهم يري الخبراء أن مستقبل أسعار الذهب في تصاعد مستمر حتى نهاية هذا العام، وقد تطول المدة حتى العام القادم، اذا لم يتم التوصل للقاح فعال لعلاج فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يرجع تصاعد أسعار المعدن الأصفر خلال الفترة القادمة.

وارتفع أسعار الذهب عالميا بسبب استمرار تذبذب قيمة الدولار الأمريكي خاصة أمام اليورو بعد وصولها لأدنى مستوى في ٤ أشهر وأيضا أمام الفرنك السويسري بعد وصولها لأدنى مستوى في ٥ سنوات، الأمر الذي أدى إلى توجه الاستثمارات للمعادن النفيسة والذهب بشكل خاص للمستثمرين مقارنة بغيرهم من الأصول المحفوفة بالمخاطر، كما أن المستثمرين يلجأون إلى الذهب كملاذ آمن، نظرا لكثرة التخوفات من أن تطول مدة انتشار فيروس كورونا، والتي دفعت البورصات العالمية الى التراجع وسط حالة من الركود الكبير.