شاهد تفاصيل اعتراف قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بالجريمة.. والمتهم الثانى ينكر
نورهان حمدي مصر وناسهااعترف المتهم الأول أيمن عبد التواب بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال أمام الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، ولكنه نفى تعمده قتلها، فيما نفى الثانى الاشتراك فى القتل.
وبدأ ممثل النيابة العامة، تلاوة أمر الإحالة، وسرد خلالها تفاصيل ارتكاب المتهمين لجريمة قتل المجنى عليها وتشويه وجهها من أجل إخفاء معالم الجثة.
كانت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد حسين عبد التواب عضو مجلس القضاء الأعلى، حدد جلسة اليوم الأربعاء لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
وكان المستشار محمد عبد التواب قد أمر بسرعة تحديد جلسة محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات المختصة، وذلك فور ورود أوراق القضية إلى محكمة استئناف القاهرة من النيابة العامة.
اقرأ أيضاً
- تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال لجلسة 13 أغسطس... اليك التفاصيل
- سفير الرياض في لبنان يغرد بعد كشف ملابسات جريمة قتل سعودي في بيروت
- شاهد بالصور أسرة شيماء جمال تكشف سر وصية كتبت بخط يدها قبل الجريمة
- تجديد حبس زوج الإعلامية شيماء جمال المتهم بقتلها 15 يوما .. اليك التفاصيل
- صدور تصريح بدفن الإعلامية شيماء جمال وتسليم الجثمان لأسرتها... اليك التفاصيل
- النيابة كواليس جديدة فى مقتل شيماء جمال على يد زوجها
- النيابة تنفى ادعاء عدم صلة المتهم الثانى بجريمة قتل المذيعة شيماء جمال .. اليك التفاصيل
- تجديد حبس المتهم بالاشتراك فى قتل الإعلامية شيماء جمال 15 يوما
- القبض على الزوج المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال فى السويس
- مفاجأة جديدةوذلك في جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال على يد مستشار بمجلس الدولة ..اليك التفاصيل
- شاهد شريك الزوج قاتل شيماء جمال يكشف أسرار دفن الجثة بمزرعة البدرشين
- محكمة الجنايات بالمنصورة تحيل اوراق قاتل نيرة اشرف الى المفتي
وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.
كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.