فراشة السينما اشترطت مهرها مسجدًا

احدة من أشهر الراقصات في تاريخ الفن المصري، التي لٌقبت بـ راقصة مصر الرسمية، لتمثيلها مصر في الحفلات الرسمية التي كان يشارك فيها الملك فاروق، الفنانة الراحلة سامية ، التي أطلقوا عليها «فراشة السينما المصريةواحدة من ألمع نجوم السينما المصرية، وكان حلمها أن ترقص أمام الفنان فريد الأطرش في أحد أفلامه، ليتحقق حلمها في النهاية، وتبدأ قصة حب كبيرة بينهما، انتهت بالفشل بسبب عشق الملك فاروق لها، إلا أنها بعد ذلك تزوجت من رجل أمريكي أعلن إسلامه من أجل الزواج بها.

كانت الفنانة سامية جمال في البداية من أشد معجبي الفنان فريد الأطرش، وكانت تستمع إلى أغانيه باستمرار وتتمنى أن تحظى بفرصة للتمثيل معه أو الرقص على أغانيه، فجاءت الفرصة لها عندما طلب المخرج أحمد بدرخان من بديعة مصابني مجموعة راقصات لفيلمه الجديد «انتصار الشباب»، لتصبح تلك هي بدايتها الفنية، لكن انطلاقتها الفنية كانت من فيلم «أحمر شفايف».

وكما تحقق حلم فراشة السينما المصرية بالرقص والتمثيل أمام فريد الأطرش، من خلال فيلم «حبيب العمر»، واستمرت بعد ذلك المشاركات الفنية بينهما من خلال أفلام متعددة منها « عفريتة هانم، أحبك أنت، آخر كدبة، تعالى سلم، متقولش لحد».، ونشأت قصة حب كبيرة بينهما، وشهد عليها جمهور السينما بالكامل إلا انها فشلت بسبب الملك فاروق

وحيث كان الملك فاروق يكره المطرب والفنان الراحل فريد الأطرش، بسبب عدم تقديم الطاعة والولاء له، إلى جانب كون الأطرش منافسا للملك في حب الحسناوات، وفي الوقت الذي كانت سامية جمال الراقصة الرسمية لمصر، انتشرت شائعات أن ه

وكان الفنان الراحل فريد الأطرش شديد الحساسية والغيرة، وفي الوقت الذي كانت عاشقة له، لم تعلم أنها ستكون ضحية لمنافسة غير شريفة بين الأطرش والملك فاروق، ومع انتشار الشائعات التي تؤكد وجود علاقة عرفية بينها وبين الملك استجاب فريد الأطرش لتلك الشائعات، وبدأ يتهرب منها ويقسو عليها بشدة، بعد ما وعدها بالزواج مرارًا وتكرارًا، وفي النهاية قال لها « أنا أمير إبن أمراء أتجوز فلاحة إحترفت الرقص»، لتنتهي بها قصة حبها الكبيرة.