الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:51 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    القصة الكاملة لفرحة الدكتورة والمهندس بالمنوفية

    مصر وناسها

    البساطة هي روح أي فرح، سواء خطوبة أو عقد قران، ولأن من يبحث عن السعادة لا يتوقف كثيرا أمام المظاهر، قرر عروسان من إحدى قرى محافظة المنوفية، وكما عقد قرانهما على الطبلية وسط الأهل والأحباب، رغم درجاتهما العلمية، العروس طبيبة والعريس مهندس.

    وحيث افترش الأهل والاقارب على حصيرة تتوسط الأرض أمام منزل العروس، وبدأت النساء والفتيات في فرش عدد آخر من "الحصائر" لتستوعب عدد أكبر من المعازيم، الذين تجمعوا لمشاركة العروسين فرحتهما.

    حضور العريس

    وكما حضر العريس ممسكا بباقة ورد، وفي عينيه بريق الحب، وكانت علامات الفرح تملأ وجه كل قريب وصديق.

    فجأة دخل شابان يحملان "طبلية" خشبية وضعاها على الأرض امام شاب مهندم يرتدي الجلباب البلدي "المأذون"، لتتحول "الطبلية" شيئا فشيئا الى مجلس يجمع الشهود والعروسين والمأذون في مشهد لاقى إعجاب شديد من الحضور.

    وكما تعالت الزغاريد والتهاني والمأذون يردد خطبة عقد القران، وسط نظرات يملؤها الحب من العروسين، حتى انتهى المأذون من اجراءات عقد القران، طالبا قراءة الفاتحة، والجميع يدعو للعروسين بالخير والبركة.

    درس لكل الشباب في البساطة

    وضربت العروس التي جلست وعريسها على "الحصيرة"، لعقد قرانهما على" الطبلية" درسا لكل شاب وفتاة.

    القصة الكاملة فرحة الدكتورة المهندس المنوفية