مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء تثير ضجة كبيرة
نورهان فوزى مصر وناسهاتحول موقف السيارات المجاور لحديقة "ميني إسرائيل" من أكثر المواقف ازدحاما في إسرائيل، إلى الأكثر شهرة، بعد كشف النقاب عن أن رفات العشرات من قوات النخبة المصرية لا تزال مدفونة تحته.
وكما أثارت الأخبار التي نشرتها الصحافة العبرية عن مقبرة جماعية قرب اللطرون لمقاتلي الكوماندوز المصريين الذين قتلوا في حرب عام 1967 ضجة كبيرة في مصر وإسرائيل، تواصل على إثرها القادة.
إنه "في يونيو 1967، قبل سنوات عديدة من إنشاء المتنزه الشعبي(ميني إسرائيل)، اندلعت معركة دامية هنا وفي الحقول المجاورة لكيبوتس ناحشون، مع اندلاع الحرب - مقاتلو الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود ضد وحدات كوماندوز مصرية كبيرة نقلتها مصر إلى الاردن، وكان من المفترض أن يفاجئ أفراد الكوماندوز القوات الجوية الإسرائيلية ويهاجمون المطارات، حيث أبحروا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، لكنهم كانوا مجهزين بمعلومات قديمة عندما أدركوا أنه لا يوجد مطار في الرملة، وبدأوا في مهاجمة كل مركبة وكل شخص رأوه، لكن في النهاية، وجد المصريون أنفسهم محاصرين في "المنطقة الحرام" في وادي أيالون، وقتل العشرات من الجنود المصريين، ربما يصل عددهم إلى 100، في هذا القطاع خلال الأيام الستة من الحرب، ومع توقف القتال، كان لا بد من فعل شيء بأجسادهم".