هل تستعيد مصر رفات الجنود المصريين المحروقين على يد إسرائيل؟..اليك التفاصيل
نورهان فوزى مصر وناسهاأثير جدل واسع بعد الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين تعود إلى حرب 1967، قد أحرقوا أحياء ثم دفنوا بشكل سري في منطقة اللطرون بشمال غربي القدس.
وكما أكد الدبلوماسي المصري جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الموضوع، وهو ما يؤكد ضرورة أخذه بتأن، ومعرفة سبب إعلانه في هذا التوقيت، مشيرا إلى دبلوماسية الخارجية المصرية في التعامل مع هذه الموضوعات والتحقيق بها.
وحيث حول استعادة رفات الجنود المصريين، أوضح أن ذلك ليس مستبعدا أو صعبا، خاصة في ظل وجود علاقة بين البلدين، وتعاون أمني، مضيفا أن ذلك يكون عبر الدبلوماسية الهادئة.
واعتبر بيومي أن الجيش الإسرائيلي خالف اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، والتي تنص على الالتزام بإجلاء أسرى الحرب بأسرع ما يمكن بعد أسرهم، ونقلهم إلى معسكرات تقع في منطقة تبعد بقدر كاف عن منطقة القتال، حتى يكونوا في مأمن من الخطر.
اقرأ أيضاً
- على رأسهم مصر والسنغال ... شاهد القائمة النهائية لجائزة أفضل منتخب فى أفريقيا 2022
- شاهد أسعار العملات اليوم الاثنين 11-7-2022 بالبنوك المصرية
- شاهد تراجع مفاجئ في أسعار الذهب اليوم
- شاهد سبب استعانة سواريز بـ زياد طارق فى تشكيل الأهلي الأساسى
- اتحاد الكرة يخاطب أوروبا لاستقدام حكام نهائي كأس مصر ... اليك التفاصيل
- الأهلي يدرس تغليظ لائحة العقوبات لمواجهة تراجع النتائج.. اليك التفاصيل
- هند صبري عن شخصيتها في ”كيرة والجن”: بداية الحركة النسوية في مصر
- مصرع 3 أفراد في انقلاب سيارة بالشرقية
- منافسة شديدة بين البنك الأهلى والإسماعيلى على ضم عمر السعيد مهاجم الزمالك
- بشكل عاجل مصر تطلب توضيحات من إسرائيل حول وقائع تاريخية بحرب 1967
- السيسي ورئيس وزراء إسرائيل يتفقان على إعادة مفاوضات السلام
- قتلى وجرحى في مشاجرة بالأسلحة النارية في مصر..اليك التفاصيل
وكما نصت الاتفاقية على أنه لا يجوز أن يبقى في منطقة خطرة، وبصورة مُؤقتة، إلا أسرى الحرب الذين يتعرضون بسبب جروحهم أو مرضهم لمخاطر أكبر عند نقلهم مما لو بقوا في مكانهم، ويجب ألا يُعرّض أسرى الحرب إلى الخطر دون مبرر أثناء انتظار إجلائهم من منطقة قتال، وغيرها من المواد التي تضمن حقوق الأسرى والمعاملة الإنسانية لهم.