الحيوان المُصاب بالحمى القلاعية ليس به إرتفاع فى درجة الحرارة غير معدى

أكدت الدكتورة سالى الفقى، رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية، إن تناول لحم الحيوان المُصاب بالحمى القلاعية، ولكن ليس به إرتفاع فى درجة الحرارة لا تكون مصدر للعدوى بالحمى القلاعية، نتيجة تكون حمض اللاكتيك بعد الذبح والذى يقضى على الفيروس فى اللحمة هذا بالإضافة إلى أن درجة الغليان إثناء الطهى تقتل الفيروس، إلا أن لحم الحيوان المصاب اذا كانت من حيوان محموم والتى تظهر فى بداية المرض، تكون وسط مناسب لنمو البكتيريا بسبب قله الإدماء أثناء الذبح.

المضادات الحيوية الموجودة فى جسم الحيوان اذا تم ذبحه قبل مرور فترة السحب والتى تؤثر بالسلب على صحة الإنسان، مشيرة إلى أن الحل لتجنب أى ضرر ناتج عن تناول اللحوم، يمكن من خلال:
لا تشترى اللحوم من مصدر غير معلوم وضرورى أن يكون الشراء من جزار موثوق فيه ، واحرص على شراء اللحوم المختومة أى المذبوحة فى المجازر الحكومية.

وإيضاً عدم شراء اللحوم المقطعة أو غير المتجانسة فى الشكل أو فى اللون ، ولون اللحوم السليمة يكون وردى ولون الدهن أبيض ناصع كما هو فى الجاموس والضأن، ومائل للإصفرار كما هو فى البقرى، أما الفاسدة يكون لونها داكن.

واضافت الفقى اللحمة السليمة متماسكة وملمسها طبيعى، على عكس اللحمة الفاسدة غير متماسكة، فعند الضغط عليها بالأصبع تترك علامة واضحة بالإضافة أيضا إلى ملمسها اللزج وظهور كثيف لمياه مخلوطة بالدم، واللحوم السليمة رائحتها مقبولة، أما اللحمة الفاسدة نجد إن رائحتها كريهة غير محببة ، وتجنب شراء لحوم مفرومة جاهزة، وتجنب شراء الأطعمة الجاهزة من الخارج المحتوية على لحوم.

بالأضافه إلى إختيار ربة المنزل وهى أن تقوم بتدفئة السكين على النار وقطع شريحة صغيرة، فإذا تغيرت الرائحة إلى الأسوأ وكانت كريهة ومختلفة عن الرائحة المعتادة فإنها تكون لحوماً غير صالح ، أو يمكن من خلال إختبار آخر من خلال قطع جزء بسيط ووضعه فى كمية من المياه، فإذا تلوثت المياه بالدم كان اللحم فاسد.