الـ”10 جنيه البلاستيك” تتزين بمسجد الفتاح العليم وتمثال حتشبسوت
محرر صحفي مصر وناسهاطرح البنك المركزي للعملات البلاستيكية أو عملة البوليمر، فئة الـ10 جنيهات، والتي تم إنتاجها وتصميمها وفقا لأحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملات، حيث تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية.
وتم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت الذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة وهى بذلك تجمع بين الحضارتين التاريخية والمعاصرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس إن الجمع بين الحضارتين التاريخية والمعاصرة على عملة 10 جنيهات، يعد تجسيدا لفكرة التاريخ والتراث والمعاصرة وأننا مازلنا نحترم التراث وفي نفس الوقت نفتخر بإنجازاتنا المعاصرة: "إحنا بنفخر بأن أجدادنا هما اللي عملوا أبو الهول والمسلات وغيرها وإحنا اللي عملنا مسجد الفتاح العليم وقاومنا العشوائيات وبنينا العاصمة الجديدة والكباري والطرق العظيمة التي يتم إنشاؤها".
وأضاف "شقرة" أن مصر تخلد أعمالها العظيمة عبر المحطات التاريخية المختلفة بمعنى أن مصر لديها إنجازات في التاريخ القديم وإنجازات في التاريخ القبطي والإسلامي وكذلك التاريخ المعاصر، ويتم تخليدها بين الحين والآخر على العملات وطوابع البريد والإعلانات في محطات المترو وإحنا بنعمل كدا بحيث نفكر أولادنا أنه لا توجد فجوات بين التاريخ وأننا ليست لدينا مشكلة مع التراث"
اقرأ أيضاً
ويأتي طرح العملة الجديدة في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصرية، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا، وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.