الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:31 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    وزير من أصل عراقي في حكومة جونسون

    مصر وناسها

    عين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناظم الزهاوي وزيرا للخزانة، ليحل محل ريشي سوناك الذي أستقال في وقت سابق، احتجاجا على قيادة جونسون.

    وبذلك، يتولى ناظم الزهاوي ذو الأصل العراقي، أقوى منصب حكومي في بريطانيا بعد رئيس الوزراء، باعتباره وزيراً للخزانة.

    ولد الزهاوي في بغداد عام 1967، لكنه ترعرع بمنطقة "إيست سوسيكس" في جنوب لندن ، درس في "كينجز كولدج" في ويمبلدون، بينما أكمل تعليمه الجامعي في "يونيفرسيتي كولدج" التابعة لجامعة لندن، وشارك في تأسيس شركة "يو جوف" لأبحاث السوق على الإنترنت.

    وعقب إنتخابات عام 2010، أصبح الزهاوي عضواً في مجلس العموم البريطاني "البرلمان"شغل منصب وزير التربية والتعليم عقب تعديل وزاري تم إجرائه في سبتمبر الماضي، على خلفية نجاحه المبهر في إدارة توزيع لقاحات كورونا خلال العامين الماضي.

    حظي بشعبية واسعة، وأطلق عليه "وزير اللقاحات" عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من فيروس كورونا ، وفي نوفمبر 2020، عين بوريس جونسون ناظم الزهاوي وزيرا مسؤولا عن توزيع لقاحات فيروس كورونا "كوفيد-19

    كما أن الزهاوي لاجئ سابق من أصول عراقية كردية، ووصل إلى بريطانيا عندما كان طفلا، ما يميزه عن غيره من المنافسين المحافظين.

    وواجه في بداية أيامه في بريطانيا، مشاكل في نطق وتعلم اللغة الإنجليزية، قبل أن ينطلق في رحلته التعليمية إلى أن أصبح أحد أبرز الأسماء في البلاد بفضل مشاريعه الناجحة في العديد من القطاعات.

    كان أول شخص من أصول كردية يدخل إلى مجلس العموم البريطاني، وأول شخص منحدر من بلد عربي يصل للبرلمان، كما أنه أول وزير من أصول عربية يقود عملية معقدة، وهي توفير لقاحات كورونا للبريطانيين.

    وأشارت تقارير إلى أن جده كان يشغل منصب محافظ البنك المركزي العراقي، وظهر توقيعه على الأوراق النقدية هناك، قبل أن تستقر عائلته بالكامل في بريطانيا.

    وجاء تعيين الزهاوي وزيرا للمالية، بعد استقالة وزيري الصحة والمال البريطانيين، ساجد جاويد وريشي سوناك، على خلفية سلسلة من الفضائح التي تورط فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون.

    وزير أصل عراقي حكومة جونسون