الخميس 21 نوفمبر 2024 11:09 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    الموقف الذي أغضب سامي العدل من هذه الفنانة..خلعت ملابسها أمام الزعيم ورفضت قبلة أمامي”

    مصر وناسها

    كان قد صرح الفنان الراحل "سامي العدل" سابقًا خلال أحد اللقاءات التلفزيونية في برنامج "العصابة" الذي كان يعرض على قناة "الحياة" أن الفنانة اللبنانية "نيكول سابا" لم ترفض أن تظهر عارية في إحدى أفلامها أمام الزعيم "عادل إمام" وهو فيلم التجربة الدنماركية، ولكنها رفضت أن تؤدي مشهد قبلةً معه، رغم أن المخرج هو نفسه الذي دعاها للتعري أمام الزعيم. وهو من كان يصر على القبلة وليس أنا.

    كان يبدو على سامي العدل الغضب، منتقدًا وبشدة مصطلح "السينما النظيفة" الذي لا يحبه، ونبّه إلى أن السينما لها قوانينها ومبادئها التي لا تتجزأ، طالما أن دخل الفنانون إلى المضمار الفني، فإنهم بالضرورة يهبون أنفسهم له. ولا بد أن يندرج الجميع تحت راية الفن طالما خضعوا لها. وذكر "العدل" الموقف ساردًا ما حدث بعدما سأل "نيكول" عن سبب رفضها، وقد بررت ذلك الرفض ببعض الظروف التي لا تسمح لها بتأدية المشهد، حيث كانت تعيش قصة حب جديدة، فضلًا عن رفضها ارتداء المايوه، لكنه لما صارحها بضرورة أن تقبل الدور بأكمله دون تعديل أو لديها حرية الرفض والابتعاد عنه؛ وافقت على الفور.

    وتابع الراحل سامي العدل قائلًا: "لا أحد يفرض قوانينه على الفن والسينما.. الفن له قوانينه وبنوده التي يجب أن يندرج تحت رايتها أي فنان. ولا يجب أن يتدخل ليعدل عليها، لذلك نيكول ليست أكبر من فاتن حمامة ونبيلة عبيد ومريم فخر الدين ويسرا. وقد قدم معظم فنانات مصر مشاهد مماثلة. وشدد الفنان الراحل أكثر من مرة أن ابنته دخلت مجال التمثيل، ولا مانع لديه في ذلك، مؤكدًا أن أمر استمرارها في المجال من عدمه يرجع إليها كليًا، وهي لديها زوج وأولاد بإمكانها أن تسترشد بهم.

    وعن ابنته، رأى الفنان الراحل "سامي العدل" ألا يساعدها في خوض غمار التمثيل والإنتاج الفني، مشيرًا إلى رغبته في رؤيتها تعتمد على نفسها، وصنع اسمها وحدها. لافتاً أن مساعدته لها لن تتحقق لأنها تدري إلى أين ستدهب ولن تحتاج إليه. لأنه لو ساعدها على شق طريقها فإن الجمهور سيستشعر أنها مفروضة عليه بشكل قسري، وهو لا يريد لها ذلك الشعور.

    وأشار العدل في حديثه قبلًا عن صناعة السينما قبل وفاته إلى أنه، في ظل الأزمة التي صاحبت صناعة الأفلام، لم يقلل من أجور العاملين أو الفنانين، مؤكدًا أن هناك أناس في هذه الصناعة يحتاجون إلى المال، وقد يعانون إن تم التقليل من أجورهم. ولكنه استدرك قائلًا أن الأجور التي يتداولها الإعلام بشأم ما يتقاضاه عمرو دياب أو سمية الخشاب هي أجور خزعبلية لا أساس لها من الصحة.

    وقبل الرحيل، أكد الفنان أنه لم يندم إطلاقًا على أدارته لملهى ليلي، حيث أنه قام بإنشائه منذ عشرين عامًا، مؤكدًا أنه فضلالإنتاج خوفًا على سمعة عائلته وأولاده، كما أنه وجد شغفه في العمل بالإنتاج.

    سامي العدل عادل امام نيكول سابا اخبار الفن الفن اخبار عادل امام اخبار نيكول سابا