دار الإفتاء.. تستطلع اليوم هلال شهر ذو الحجة وأول أيام العيد
محرر صحفى مصر وناسهاتستطلع دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الأربعاء، هلال شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريًا بعد صلاة المغرب.
وأكدت الإفتاء، أن الرؤية الشرعية للهلال تتم يوم 29 من كل شهر هجرى ولا تتم معرفة نتيجة الرؤية الشرعية قبل هذا اليوم.
وفي العادة يصدر بيان للمحكمة العليا، "ترغب المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها، أوالاتصال بأقرب مركز لمساعدته فى الوصول إلى أقرب محكمة وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائى الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة فى المناطق لهذا الغرض".
دعاء رؤية هلال ذي الحجة
يعد دعاء رؤية الهلال من السنن المهجورة في هذا الزمان ، فلا يحرص عليه إلا القليل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه "سنن الترمذي؛ برقم: "3526".
اقرأ أيضاً
- شاهد بالفيديو الإفتاء تكشف حكم دفن الرجل بجوار المرأة إلا فى حالة واحدة
- دار الإفتاء المصرية تعلق على احتفال صلاح ومؤمن زكريا داخل غرف ملابس ليفربول..اليك التفاصيل
- دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل القائم حول توقيت صلاة الفجر في رمضان
- الصحة: توضح لقاح كورونا أثناء الصيام لا يفطر وذلك استنادا لدار الإفتاء المصرية..
- الإفتاء توضح حكم صيام غدٍ الجمعة الموافق النصف من شعبان
- دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى
- صورة مثيرة للجدل حول أقتراب يوم القيامة.. والإفتاء ترد
- الإفتاء توضح حكم نقل العظام من ميت إلى حي
- دار الإفتاء المصرية تعلق على إخراج الجثث وعرضها في المتاحف
- سيدة تشكو بطلب من زوجي الاستحمام قبل الجماع ولكنه يرفض.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء لـ شباب السوشيال ميديا «ليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات»
- دار الإفتاء المصرية تعلق على تصريح محمد صلاح بعد أزمة شرب الخمور
ويستحب عند رؤية هلال ذي الحجة أو أي شهر آخر ، أن نقول دعاء رؤية الهلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: "اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يتحِبُّ وَيترْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ" سنن الدرامي؛ برقم: [1697]".
وذكر الله عز وجل في كتابه الكريم أن كل المخلوقات تعبده، وتُسَبِّح بحمده؛ قال تعالى: "وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" "الإسراء من الآية:44" لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشعر ذلك جيدًاومن ثَمَّ نجده في بعض الأحاديث يُخاطب هذه المخلوقات غير العاقلة، ويخبرها أنه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يعبدون الله عزوجل معها، وكان من هذه المخاطبة ما يفعله مع الهلال في أول كل شهر هجري "قمري"، كما في الحديث الذي معنا.
هلال ذي الحجة
قوله: «أَهِلَّهُ» أي أطلعه علينا، وأرنا إياه والمعنى اجعل رؤيتنا له مقترنًا بالأمن والإيمان، وقوله: "بِالْأَمْنِ"أي مقترنًا بالأمن من الآفات والمصائب، وقوله "وَالْإِيمَانِ" أي بثبات الإيمان فيه، وقوله: "وَالسَّلَامَةِ" أي السلامة عن آفات الدنيا والدين. قوله: "رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ"خطاب للهلال الذي استهل، وهذه إشارة إلى تنزيه الخالق أن يشاركه شيء فيما خلق.
وكان -صلى الله عليه وسلم- يُردِّد هذا الدعاء اثنتي عشرة مرَّة في السنة، وكأنه يستفتح كل شهر بطلب البركة فيه، والثبات على الدين، وهو في الوقت نفسه يحثُّ المسلم على رصد الهلال وملاحظته؛ لأن هناك عبادات مرتبطة بمعرفة أول الشهر؛ كصيام الأيام البيض أوصيام عاشوراء أو غير ذلك.