شاهد أول مريض يتخلص من حياته بطريقة ”قانونية” فى إيطاليا
محرر صحفي مصر وناسهاأعلنت جمعية لوكا كوشوني، الإيطالية، أن فيديريكو كاربوني، المعروف باسم "ماريو"، أول مريض تمكن من الانتحار بشكل قانونى، من خلال مساعدة طبية في إيطاليا، والذى تم التصديق عليها بحكم من المحكمة الدستورية، وتمت عملية الانتحار تحت إشراف طبى ومرافقة أهل المريض وأصدقائه ومحامين من الجمعية، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وعرفت وسائل الإعلام فيديريكو كاربوني، بالاسم المستعار "ماريو"، حتى وفاته حفاظا على خصوصيته، بعد أن حقن نفسه بدواء عبر استخدام جهاز خاص يكلف حوالى خمسة آلاف يورو، والذي أطلقت جمعية "لوكا كوشوني" من أجله دعوة لجمع التبرعات.
في غياب قانون ينظم الوصول إلى هذه الممارسة ، لم تتحمل الدولة الإيطالية تكاليف المساعدة على الانتحار وصرف الأدوية اللازمة ، على الرغم من حقيقة أن المحكمة الدستورية هي الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن منح التصريح للانتحار القانوني.
وكان فيديريكو كاربوني (44 عاما)، يعمل سائق شاحنة حين أصيب بالشلل الرباعي في عام 2010، بعد حادث مروري تعرض فيه لكسر في العمود الفقري، وطلب كاربوني مرارا من السلطات الصحية الحصول على إذن باللجوء إلى المساعدة على الانتحار. وقد رفض هذا الإذن إلى أن تدخل فريق محامين تابع للجمعية.
اقرأ أيضاً
- بلدة إيطالية تقدم 5400 دولار لمن يقرر الاستقرار بها لإعادة الحياة إلى شوراعها
- مترجم سوري يحاول الانتحار وذلك بعد تأخر طلب اللجوء في المملكة المتحدة..اليك التفاصيل
- دنيا عبدالعزيز: ”فكرت في الانتحار بعد وفاة والدتي
- ”فكر في الانتحار”.. رامز جلال يقدم محمد محمود في ”رامز موفي ستار”
- الفنان احمد عزمى ..حاولت الانتحار وشعرت بأني وصمة عار لـ ابني
- السيطرة على شاب مصري يهدد بالانتحار حرقا فى الكويت
- سائق «توك توك» حاول القفز من أعلى كوبري بالمحلة معه آله حادة
- عاجل| انتحار طالبين شنقا داخل فندق شهير في الإسكندرية
- فكرت في الانتحار... تعرف على أبرز تصريحات جومانا مراد
- هددها بالانتحار فتزوجته.. أسرار صادمة في حياة شيرين عبد الوهاب
- فتاة التيك تيوك جنات السيسي تحاول الانتحار في بث مباشر على «فيس بوك».. والمحكمة تبرأها
- بيان هام من وزير الأوقاف بشأن الانتحار «المنتحر قاتل»
وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2019 ، أدخلت المحكمة الدستورية ، وهي أعلى هيئة قانونية في البلاد ، استثناءً لـ المرضى الذين بقوا على قيد الحياة بسبب العلاجات ومع أمراض مزمنة لا يتم الشفاء منها ، وتعتبر مصدر معاناة جسدية ونفسية يعتبرونها غير محتملة، إلا أن القانون الإيطالى يعاقب حتى الآن على الانتحار بمساعدة الغير بالسجن لمدة تتراوح من 5 إلى 12 عاما.
قال أمس في كلماته الأخيرة: "لا أنكر أنني نادم على وداع الحياة ، سأكون كاذبًا إذا قلت غير ذلك لأن الحياة رائعة ولدينا حياة واحدة فقط. ولكن للأسف كان الأمر كذلك"
وأضاف: لقد بذلت كل ما في وسعي للعيش بشكل أفضل قدر الإمكان، ومحاولة التعافي قدر الإمكان من إعاقاتي، لكنني الآن مرهق عقليًا وجسديًا. ليس لدي حد أدنى من الاستقلالية في عيش الحياة اليومية، فأنا تحت رحمة المرض، وأعتمد على الآخرين في كل شيء، فأنا كسفينة تطفو في المحيط ".