عالم أزهري يرد على تصريحات الفنانة سلاف فواخرجي حول الأنبياء..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاأوضح عالم أزهري مصري على تصريحات الفنانة السورية سلاف فواخرجي، برؤيتها لجميع الأنبياء في المنام، فضلا عن رؤية السيدة رقية، وطلب الأخيرة منها الذهاب إلى ضريحها.
وكما قالت فواخرجي في تصريحات تليفزيونية، السبت الماضي، إنها ترى الكثير من الرؤى خلال منامها، ومن خلال ذلك، رأت جميع الأنبياء، مؤكدة أنها رأت في المنام، السيدة رقية بنت الحسين، تطلب منها الذهاب إليها، ومن ثم تنكرت، وذهبت إلى الضريح الخاص بها.
وفي هذا الصدد، قال أحد علماء الأزهر الشريف الشيخ محمد حماد، إن رؤية الأنبياء حق، ولا يمكن إنكارها، لافتًا إلى ثبوت رؤية البعض منهم من قبل السلف الصالح.
واستدل حماد، بجواز رؤية الأنبياء قياسا على رؤية النبي- صلى الله عليه وسلم-، مشيرا إلى الحديث النبوي: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي".
اقرأ أيضاً
- الآثار المصرية تعرض مجموعة قطع آثرية من سقارة وذلك بعد اكتشاف تاريخي
- لبنان: مصر تطالب بضمانات أمريكية وذلك لنقل الغاز إلينا..اليك التفاصيل
- شاهد بالصور فيلمان مصريان ينافسان على جوائز مهرجان تطوان
- الحكومة المصرية تعلن عن إجراء ”كبير” لمواجهة ارتفاع الأسعار..اليك التفاصيل
- القضاء المصري يحكم بالمشدد 15 عاما على محمود عزت بقضية ”الإضرار بالمصالح القومية”
- شاهد أعمال تناولت والدة الملك فاروق ما بين السينما والدراما فى ذكرى رحيلها
- وزير خارجية مصر: مواصلة إسرائيل توسعها الاستيطاني يقوض أفق إقامة سلام..اليك التفاصيل
- القبض على ”مستريح” جديد في سوهاج..اليك التفاصيل
- استعدادا لمباراتى غينيا وإثيوبيا ... محمد صلاح ينضم للمنتخب 31 مايو
- شاهد بالفيديو القوات المسلحة تقضى على 10 عناصر إرهابية شديدى الخطورة بشمال سيناء
- فوربس تعلن وفاة ملياردير الأمريكى من أصل مصرى عن عمر 93 عاما
- الإسكان تعلن فتح باب الحجز بالمرحلة الثامنة بـ”بيت الوطن” للمصريين بالخارج
وحيث شككت الفنانة السورية من قبل، في وجود النار في الآخرة، مشيرة إلى أن الله أحلى من أن يحرق عباده.
وأضافت فواخرجي: "الله ما بيحرق، الثواب والعقاب موجود حتى في الدنيا، والجنة حالة جميلة، ولكن لم يذهب هناك أي شخص وحكى لنا".
وحول هذا الأمر، أوضح الشيخ محمد حماد، العالم الأزهري، أن رؤية الأنبياء والرؤى النبوية، لا تتعارض مع الأشخاص الذين يشككون أو ينكرون ثوابت الدين، لافتًا إلى أن رؤية الأنبياء أو الرؤى الحسنة، قد تكون بغرض الهداية من المولى- عز وجّل- موضحًا حدوث الأمر من قبل مع بعض المنكرين.