الناجية الوحيدة من تحطم طائرة الخطوط اليمنية عام 2009 تدلي بشهادتها في باريس..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاأدلت الناجية الوحيدة من تحطم طائرة تابعة للخطوط اليمنية قبالة جزر القمر عام 2009 بشهادتها الاثنين في محاكمة تجري في باريس للشركة بتهمة التسبب بالقتل والإصابات غير المتعمدة.
وأسفر الحادث عن مقتل 152 شخصا، فيما نجت بهية بكاري من الكارثة.
وسردت بهية بكاري (25 عاما) ما حصل ليلة الحادث الذي نجت منه بأعجوبة، قبل حوالي 13 عاما، وكانت حينها في سن الثانية عشرة عندما أقلعت مع والدتها في 29 يونيو 2009 من باريس قبل أن تتوقف الطائرة في مرسيليا ثم يغير الركاب الطائرة في صنعاء لتمضية إجازة في جزر القمر.
وكانت الطائرة الثانية "إيه-310" أصغر، وكان فيها ذباب ورائحة مراحيض قوية على حد وصفها، مشيرة إلى أن "الرحلة الليلية مرت بشكل طبيعي جدا" حتى موعد الهبوط.
اقرأ أيضاً
- شركة النفط اليمنية: الإفراج عن ناقلة مشتقات نفطية..اليك التفاصيل
- سان جيرمان يعلن تجديد عقد مبابى مساء اليوم مقابل 300 مليون يورو
- من هو إدريسا جاى اللاعب المسلم الذى رفض دعم المثليين فى الدورى الفرنسى؟
- باريس سان جيرمان يحذف اسم مبابى من المتجر الرسمى ويؤكد رحيله
- رئيس السنغال يعلن دعمه الكامل للنجم باريس سان جيرمان
- ريال مدريد يتعاقد مع مبابي لمدة 5 سنوات و100مليون يورو مكافأة توقيع
- المانحون يجمعون 33 مليون دولار لإنقاذ ”صافر” اليمنية..اليك التفاصيل
- شاهد تداول صورة لـ ميسي فى السعودية
- شاهد بالصور إطلالة هيفاء وهبي في شوارع باريس
- كيليان مبابى ينضم لـ ريال مدريد هذا الصيف بنسبة 100٪
- الحكومة اليمنية تقوم بإصدار بيانا حول إلغاء الرحلة الأولى المجدولة من مطار صنعاء
- طلاب بباريس يحتلون مباني جامعات احتجاجًا على نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية
وذكرت أنه ومع الاقتراب من موروني عاصمة جزر القمر بدأت تشعر باضطرابات جوية، لكن لم يظهر أحد أي رد فعل خارج عن المألوف، مضيفة: "لذلك قلت لنفسي إنه أمر عادي".
وتابعت قائلة: "ثم شعرت كأن هناك شحنة كهربائية في كل جسدي.. لا أتذكر شيئا في الفترة الممتدة بين جلوسي في الطائرة ولحظة وجدت نفسي في المياه.. وسط الأمواج رأيت أمامي حطاما، تمسكت بأكبره وحاولت الصعود عليها لكن لم أتمكن من ذلك".
وأضافت "سمعت أصواتا تستغيث بلغة جزر القمر، بدأت في الصراخ لكن لم يكن لدي أمل كبير لأنني أدركت أنه لم يكن هناك أحد حولي إلا مياه البحر".
وصرحت بهية "انتهى بي المطاف بالنوم وأنا متشبثة بحطام الطائرة.. عندما استيقظت، كان الفجر يبزغ، وكان هناك هدوء تام".