شاهد بالصور احتفالا بدخول الإسلام مصطفى عاطف يحيى حفل إنشاد دينى بجمهورية تتارستان
محرر صحفي مصر وناسهابدعوة من رئيس جمهورية تتارستان الرئيس رستم مينخانوف، أحيا المنشد مصطفى عاطف حفلين في العاصمة كازان ومدينة بولغار بمناسبة احتفال الدولة بمرور 1100 عام على دخول الإسلام إلى مدينة بولغار - المركز السياسى والاقتصادي والثقافي لفولجسكايا بلغاريا، وهي المعروفة بجمهورية تتارستان الحديثة الآن.
قدم المنشد مصطفى عاطف العديد من القصائد والأناشيد، كما التقى عددا من العلماء والسفراء المدعوين في الحفل، وعلى هامش الإحتفال ألتقى بوزيرة الثقافة بجمهورية تتارستان السيدة أرادة أيوبوڤا التى قدمت له تحية الرئيس، وإعجاب فخامته به ووزارة الثقافة بما يقدمه من أعمال لنشر المحبة والسلام بين الناس وتعريف العالم على النبى محمد والدين الإسلامي السمح.
مع وزيرة الثقافة بجمهورية تتارستان
مصطفى عاطف
اقرأ أيضاً
من الحفل
وكان المنشد مصطفى عاطف قد قال فى تصريحات سابقة إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الرضا والإرضاء، فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يرفع عينيه للسماء ويتمنى قلبه شيء فقال له الله تبارك وتعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ".
أضاف، إن ليلة النصف من شعبان لها طابع خاص فالله عز وجل يتنزل في الثلث الأخير من الليل إلا ليلة النصف من شعبان فيها يتنزل الله عز وجل طوال الليلة ويغفر تبارك وتعالى للجميع إلا لمشرك أو مشاحن، وهو عرض مغفرة وعطاء وإرضاء وقرب ومحبة وتقوى للقلوب بشرط ألا تكون مشاحن لا يحمل قلبك حقد أو حسد أو غل تجاه أحد.
وقال إن العداوة والبغضاء قد توصل الإنسان للشرك بالله سبحانه وتعالى، لاعتراضه على قضاء الله وقدره، ولهذا يجب أن يعمل الإنسان على علاج قلبه بالصلاة والصيام وتلاوة القرآن والذكر والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
ورد مصطفى عاطف على من يصف إحياء ليلة النصف من شعبان "بالبدعة" وقال "سيبونا في حالنا"، فنحن نتعرض لنفحات في أيام دهرنا وهي فرصة لنكثر فيها من الدعاء والصلاة وذكر الله وقيام الليل، فهي ليلة الدعاء والقرب والتخلق بخلق سيدنا النبي، داعيًا الجميع للتسامح وتنقية القلوب.