هل الإمارات لها حق التحدث باسم الشعب الفلسطيني
حرر احمد البدري مصر وناسهاقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه ليس من حق الإمارات التحدث باسم الشعب الفلسطيني.
عباس وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إنه في حال أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فسنتخذ الموقف نفسه الذي اتخذناه تجاه الإمارات.
اقرأ أيضاً
- سلطنة عمان تنضم للدول العربية المرحبة بالتطبيع الإماراتي
- المؤتمر الدولي لدعم بيروت والشعب اللبناني ينجح في جمع تعهدات مساعدات بقيمة 298 مليون دولار
- الرئيس الفرنسي يزور موقع انفجار بيروت
- ماكرون: الضحية الأولى لتفجير بيروت هو الشعب اللبناني
- اللقطات الأولى لاستهداف طائرات الاحتلال
- مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات ضد سوريا بعد وصول شحنة أسلحة من إيران
- ولى العهد السعودى والرئيس الفرنسى يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية والدولية
- بدء مرحلة جديدة لتخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا
- ماكرون: الحياة لن تعود لطبيعتها بعد رفع إجراءات العزل في 11 مايو
- فرنسا توقف الرحلات والسفر منها وإليها
وتابع: "نحن لن نقبل بأن يتم استخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع أو أي سبب آخر"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "وفا".
فيما غرد ماكرون عبر "تويتر" أنه اتفق مع عباس على ضرورة استئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بهدف "التوصل إلى حل عادل".
ووجه ماكرون دعوة لعباس لزيارة باريس، لاستكمال التشاور حول مجمل الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، تواصلت التصريحات الغاضبة من القيادات الفلسطينية تجاه تطبيع الإمارات، إذ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي إن "إقدام أبو ظبي على اتفاق تطبيع مع إسرائيل يناقض الدستور الإماراتي".
وأضاف زكي، في حديث لفضائية "النجاح" المحلية، الأحد، أن هناك اجتماعا للقيادة الفلسطينية، الأربعاء، لتحديد الخطوة المقبلة ردا على قرار التطبيع.
ووصف زكي اتفاق التطبيع بأنه "هزة أرضية أصابت الإماراتيين بالعمق لأن الدستور عندهم لا يجيز ما قام به (محمد) بن زايد (ولي عهد الإمارات)".
وأضاف أن "القانون الإماراتي يحرم ويفرض عقوبات وسجن حتى لمن يجامل الإسرائيلي، وليس من يعترف به على حساب الفلسطينيين".
وتابع أنه لا علاقة لخطوة الإمارات بالقضية الفلسطينية "إنما لها علاقة بالصراعات في المنطقة وحاجة إسرائيل وأمريكا للاقتراب من إيران بعد أن فشلوا في منعها من التسلح".
واعتبرت القيادة الفلسطينية، الاتفاق بأنه "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية"، كما استدعت السفير الإماراتي، وسحب سفيرها من رام الله.
والإمارات هي الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع الاحتلال بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.