الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:16 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    اختفاء الضلع الجنوبي للهرم الأكبر ربع قرن

    مصر وناسها

    أعلنت وزارة السياحة والآثار، أن السائحين خلال الفترة المقبلة سيتمكنون من رؤية أضلاع الهرم الأكبر الأربعة، والذي كان مختفي منذ 66 عاما بسبب متحف مركب الملك خوفو الملاصق للجزء الجنوبي للهرم الأكبر.

    وأوضحت الوزارة، في بيان، أن وجود متحف مركب الملك خوفو، أدى لإخفاء الضلع الجنوبي للهرم، كاشفة عن إعداد مكان حفرتي المركبين (الأولى والثانية) لمتحف مفتوح يزوره السائحون وتوفير نبذة تاريخية عن تاريخ اكتشاف المركبين وأهميتهما عند المصريين القدماء.

    كما أعلنت الوزارة عن نقل مركبي خوفو من منطقة آثار الهرم إلى المتحف الكبير، وأن صاحب الفكرة هو اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة بعدما عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي في 28 مايو 2019، وجاءت نتيجة أن مبنى المتحف القديم، والذي تم إنشاؤه منذ ما يزيد على ربع قرن أخفي الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، كما أدى بشكل واضح إلى تشويه بصري للمنطقة الأثرية، بالإضافة إلى وجود المركب في مبنى يفتقر إلى أسلوب العرض المتحفي المتميز، والذي يليق بأهمية ومكانة هذا الأثر الفريد، فضلا عن كون المبنى القديم غير مجهز بوسائل الإتاحة والخدمات التي تسمح باستقبال ذوى القدرات الخاصة.

    يذكر أن المتحف، يعرض المركبين اللذين عثر عليهما الأثري الراحل كمال الملاخ سنة 1954م، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، وأطلق عليهما اسم "مركب الشمس"، إذ ذهب الرأي في ذاك الوقت إلى أنهما صنعا ليستخدمهما الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس "رع" في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركبين استخدما لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دفن.

    وصنع المركبين من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليهما في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفككين إلى نحو 6500 جزء، رتبت مع بعضها البعض بعناية لتيسير تجميعها، ووضعت معهما أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين. واستغرق تجميع المركب سنوات.

    الهرم الاكبر السياحة اختفاء الهرم الاكبر اختفاء سياحة السياح