ناشط مصري مشهور في ثورة 11 يناير يعتذر لإضراره بوعي شباب مصر..اليك التفاصيل

نشر الناشط السياسي المصري المهندس وائل غنيم تدوينة على "فيسبوك" اعتذر فيه عما أسماه بالتصرفات غير المسؤولة التي أضرت بوعي شباب مصر.

وقال غنيم في التدوينة: "أعتذر، اعتذارا هو الأخير من هذا النوع، بخصوص كل ما قمت به من سوء تقدير وقلة قيمة لنفسي، وإضرار بوعي كثير من شباب بلادي، عبر تصرفاتي غير المسؤولة".

وأضاف "أعتذر عن تكرار خروجي عن مشاعري، واستسلامي لغضبي، وجهري بمعصيتي، وسوء تقديري لنفسي قبل غيري، هو قدري أسير على دربه مسامحا نفسي بعد تعلم درسي".

وتابع قائلا: "أحيانا ينبغي للحياة أن تكسر عزيمتك، حتى تدرك قيمة الصبر، وتحترم القيادة وتراعي المصلحة، فتكون من المصلحين".

وذكر غنيم "لدي خبرة لا بأس بها في مجالات عملية هي تحت أمر بلدي، كرامتي هي أعز ما أملك، وإن كنت قد أهنتها في السابق بسوء صنيعي وقلة حيلتي، فاليوم أرجو أن تكون قد ترممت بعد سنين من الفتنة".

وشدد الناشط السياسي المصري على أن العدل أساس الملك، ومن العدل ألا أتصدر مشاهد الحوار في أمور لا ناقة لي فيها ولا جمل، ولا علم لي بتفاصيل أمورها، وموازين قوتها.

وأوضح أن "الكاميرا غشاشة والتمثيل بوعي ساذج ثمنه غالي على الفقير اللي بيكدح عشان قوته، فيه طريقة للمطالبة بالحقوق مع احترام المسؤوليات، وفرق السن والخبرات، واللي بيحترم نفسه بيساعد غيره على احترامه، وده طريق أفضل كتير من طريق تأجيج مشاعر الكراهية، والغضب ضد مسؤولين البلد ودفع تمن ده غالي على الكل من أول المسؤولين لحد أفقر المواطنين، لا أعلم ما هو قدري ولكنني أشهد إن الله هو القدير".