كيف تبدلت حياة إسماعيل فرغلي بعد أزمة علبتين كشري؟..اليك التفاصيل

«دوام الحال من المحال.. يوم لك ويوم عليك».. وغيرهما الكثير من الحكم الرائعة التي توضح للإنسان أن الدنيا لا تسير على وتيرة واحدة، وتتغير الظروف من وقت لأخر وفقا لما قدَّره الله وكتبه للبشر، إلا أن نظرة الإنسان تظل قاصرة على ما يحيط به من ظروف.

تحدث الفنان إسماعيل فرغلي، عن موقف صعب، تعرض له في فترة ماضية من حياته في التمثيل، إذ عانى من ضائقة مالية شديدة، وكان لا يملك ثمن الغداء في بيته.

وكما أوضح إسماعيل فرغلي، أثناء استضافته في برنامج «الستات»، مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، أن الله فتح له بابًا للرزق لم يكن يتخيله، بعدما كان يعاني من ضيق الحال، قائلًا: «في اليوم الذي رزقني فيه الله بالعمل في برنامج المقالب حسين على الهوا، مع الراحل حسين الإمام، كانت بنتي نرمين لسه في كي جي وان، وخلاص في اليوم ده مكانش معايا جنيه في جيبي».

واستكمل حديثه باكيًا، أن زوجته طوال تناولهما للطعام كانت تدعي له بالرزق، وتحاول أن تمازحه كي تخفف عنه، وهو أيضًا كان يمازحها حول حالهما، طالبين من الله أن يفك كربهم، حتى رن بالفعل جرس الهاتف، وجريت على التليفون لإن لم يكن معي رصيد أتصل مرة أخرى على الرقم، وعرفت في المكالمة أن الله استجاب لدعائنا سريعًا ورزقني برنامج مهم في حياتي».

خليكوا مع ربنا

وكما وجه إسيماعيل نصيحة للمشاهدين قائلا: «دايما بحاول أقول لأي حد خليكوا مع ربنا وقولوا الحمد لله هاتلاقوا الدنيا سلكت»، مشيرا أنه خرج بسيارته من شارع البحر الأعظم فور تلقي المكالمة من مكتب طارق نور، ولم تكن السيارة بها بنزين لتوصيله إلى شارع نوال بالعجوزة، وبالفعل تعطلت السيارة قبل شارع نوال، فقام بركنها وأستكمل مشواره سيرا على الأقدام.