الجيش الإسرائيلي يشن هجوم علي موكب تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة
محرر صحفي مصر وناسهاشن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هجوما عنيفا على موكب تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير، مستعملا قنابل صوتية، وفقا لقناة روسيا اليوم الروسية.
وقد أفادت مراسلة RT بأن سبب الهجوم هو اشتراط السلطات الإسرائيلية نقل جثمان أبو عاقلة بالسيارة من المستشفى الفرنسي وليس مع المشاة.
وسيتم نقل جثمان الصحفية في قناة "الجزيرة" القطرية إلى القدس الشرقية، حيث ستقام مراسم الصلاة على جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، داخل البلدة القديمة.
والجدير بالذكر ان شيرين أبو عاقلة مسيحية تبلغ 51 عاما، ولدت في القدس الشرقية، وستدفن إلى جانب والديها في مقبرة "صهيون" بالقرب من البلدة القديمة.
اقرأ أيضاً
- تقرير تشريح جثمان شيرين أبو عاقلة يؤكد: رصاصة متفجرة اخترقت رأسها
- شاهد هذا آخر ما كتبته الشهيدة شيرين أبو عاقلة عن مصر
- قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية..اليك التفاصيل
- قتل 3 فلسطينيين وإصابة العشرات في الضفة الغربية
- الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 11 فلسطينيا من القدس
- الاحتلال الإسرائيلى يقوم بإعتقال 13 فلسطينيًا فى الضفة الغربية
- اسرائيل تعتقل 9 فلسطينيين فى الضفة الغربية
- القوات الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية
- «زى النهارده» فى 30 سبتمبر 2000 استشهاد الطفل محمد الدرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال يشن غارات على 4 مواقع عسكرية في قطاع غزة
- «فتح» تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين «مجددا»
- دولة عربية تعلن حالة الطوارئ ..وضع كارثي تشهده البلاد
وقد شارك آلاف الفلسطينيين في تكريم أبو عاقلة أمس الخميس. وحضر مسؤولون فلسطينيون ودبلوماسيون أجانب وحشد من الفلسطينيين في مراسم رسمية في رام الله بمقر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، حيث نقل نعش الصحفية ملفوفا بالعلم الفلسطيني.
وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال تغطيتها لاجتياح الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة "صحافة".
وأثار إعلان مقتلها استياء شديدا في الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، حيث تتابع تقاريرها منذ أكثر من عقدين، وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
ونظمت مسيرات عفوية عدة في الأراضي الفلسطينية احتجاجا على مقتلها. وستتم تسمية شارع في رام الله باسمها.
وشن الجيش الإسرائيلي عمليات عدة في الأسابيع الأخيرة في مخيم جنين للاجئين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة الغربية، ويتحدر منه منفذو عدد من الهجمات التي أدت إلى سقوط قتلى في إسرائيل.