نقيب القراء: سنحقق مع الطاروطي نهاية الشهر الجاري..اليك القصةالكاملة

ذكرالشيخ محمد صالح حشاد نقيب العام لنقابة قراء مصر، إن النقابة بصدد إجراء تحقيق داخلي مع القارئ الشيخ محمد الطاروطي عضو النقابة والقارئ بإذاعة القرآن الكريم نهاية الشهر الجاري للوقوف على ملابسات أزمة قراءة الفجر بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام.

التحقيق في أزمة قرآن الفجر

وكما أوضح حشاد في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن النقابة تقوم بدورها على أكمل وجه في حفظ كتاب الله تعالى وخدمة القراء، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً بشأن الواقعة يفيد وقوع عضو النقابة في خطأين متتابعين أثناء تلاوته للقرآن، وأنه تمت مراجعته من قبل التخطيط الديني خلال التلاوة الأمر الذي دفع النقابة لاستدعائه في 28 مايو الجاري.

وحيث كشف حشاد عن إجراءات التحقيق مع الشيخ محمد الطاروطي والمقرر لها نهاية مايو الجاري قائلاً: “ يمثل العضو أمام لجنة متخصصة من القراء وعلماء القراءات ويعرض له عبر شاشة المقطع بالصوت والصورة ويراجع في صحة نسبته إليه ثم يكشف عن مدى قناعته بما وقع من خطأ أو إصراره عليه، يعقب ذلك توقيع إقرار بإلتزامه بعد ذلك بأحكام التلاوة وعدم تكرار الخطأ”، لافتاً إلى أنه حال إصرار أي عضو على المخالفة وعدم اعترافه بأي خطأ ثبت ووضح أمامه من قبل اللجنة فإنه يتعرض لقرار يشمل إسقاط عضويته".

وكما شدد نقيب القراء على عدم صحة ما يشاع ويروج حول التربص بالمقرئين قائلاً:" ما دمت قارئاً متمكنا سواء عضو في الإذاعة أو غير عضو وقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة فلن يتمكن منك أحد وسيجبر على الاستماع إليك بخشوع"، مشيراً إلى أن الشيخان محمد وأخيه عبد الفتاح الطاروطي يتمتعان بحسن الخلق والسيرة ويتقبلان النصح .

وحيث فرق نقيب القراء بين الأخطاء الواردة في التلاوة قائلاً: “ هناك خطأ جلي وواضح وآخر خفي، فالأول يستطيع العامة معرفته كالخطأ في قراءة آية من كتاب الله فتحاً أو نصباً وغيره، أو أن يكون خطأ يستدركه المتخصصون في علم القراءات على القارئ ككسر الممدود وخلافه”.

اللهم اشغلهم بعيوبهم وأنفسهم

وكما فيما نشر الطاروطى دعاءً على صفحته "فيس بوك"، بعد قرار إيقافه بالإذاعة المصرية وإحالته للتحقيق بنقابة القراء، على خلفية الأخطاء التي وردت منه في سورة "يوسف" أثناء تلاوة قرآن الفجر السبت الماضي.

وقال الطاروطي في منشوره:"الحمد لله على نعمة القرآن والإيمان وكفى بها نعمة، اللهم رد عنا شرور خلقك، اللهم اشغلهم بعيوبهم وأنفسهم، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، اللهم ارفعنا بالقرآن، واجعله نورا لنا في قبورنا يارب العالمين".

وأبدى في تصريحات صحفية اعتذاره عما جاء في التلاوة معتبراً إياه من قبيل الخطأ غير المتعمد.