كيف استقبل أهالي الأقصر أول أيام افتتاح ضريح أبو الحجاج..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر وناسهاشهد ضريح مسجد سيدى أبو الحجاج الاقصرى، انطلاق الزغاريد وأسراب الحمام ابتهاجا لافتتاحه لأول مرة أمام الزوار وذلك عقب انتهاء جائحة فيروس كورونا.
وكما حرص عدد كبير من السائحين على التقاط الصور التذكارية بالضريح بينما أطلق عدد من السيدات اللاتي يزورن الضريح الزغاريد ابتهاجا بفتح الضريح للزيارة مرة أخرى فيما انتشرت أسراب الحمام بساحة مسجده فى منظر سياحي جميل.
وحيث يقول إمام مسجد سيدى أبو الحجاج الشيخ مبارك الرفاعي، إن مديرية الأوقاف بالأقصر برئاسة صاحب الفضيلة الشيخ سيد محمد عبد الدايم مدير المديرية، قامت بعمل تطوير كامل للمسجد حيث تم تغير فرش السجاد لجديد وعمل دهانات للحوائط، مشيرا إلى أنه تم تعقيم كل أنحاء المسجد والضريح لاستقبال الزوار.
وكما يعد ضريح سيدى أبو الحجاج الاقصرى هو قبلة العروسين المقبلين للزواج حيث يحرص أغلبهم بزيارة المقام والتبرك بزيارته.
اقرأ أيضاً
- ”الأوقاف” تفتتح 6 مساجد جديدة بالمحافظات اليوم
- أحمد مكي يستعد لافتتاح مهرجان المزاريطة السينمائي الدولي في «الكبير أوي 6».. وهؤلاء ضيوفه
- مصر.. الأوقاف تستقبل الجمعة الأولى من رمضان يوم8 ابريل بافتتاح 53 مسجدا
- قطعوا فستانها في أول عمل لها..كيف استقبلت الفنانة سميرة احمد جثمان السندريلا
- افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى العاشر لمركز الأورام جامعة المنصورة
- افتتاح أول خط إنتاج أدوية وطنى بالكويت..
- قرية عامر أمام فيصل في افتتاح دورى مراكز الشباب بالسويس
- جامعة الأقصر تعلن شروط الاشتراك لمسابقة الأم المثالية
- الفنان حسين فهمي يرقص على المزمار في مهرجان الأقصر ..شاهد الفيديو
- حقيقة إغلاق المحاور الرئيسية و الافتتاحات رئاسية في الشيخ زايد وأكتوبر
- فريق عمل مسلسل ”دايماً عامر” ينتهي من تصوير مشاهد فى الأقصر وأسوان.. رمضان 2022
- افتتاح أوقاف الأقصر مسجد الشهيدين بمركز إسنا في الأقصر..
و إنه لسنوات طويلة كان مسجد سيدى أبو الحجاج الأقصري قبلة الصوفيين في رمضان شهر الخير فهو يعد من أبرز معالم الأقصر الدينية، وكانت جلسات الذكر به قبل جائحة كرورنا تملأ جوانب ساحته وتزينها للناظرين .
وكما تعد لمن لا يعرف من هو أبو الحجاج الذي سمي المسجد على اسمه هو العارف بالله " سيدى أبو الحجاج الأقصري" ولد بمدينة بغداد فى أوائل النصف الثاني من القرن السادس الهجري ونشأ في أسرة علي قدر كبير من التقوي وحب الإسلام في كنف والده "عبد الرحيم بن يوسف" الذي كان يشغل انا ذاك منصبا رئاسيا في الدولة العباسية وتوفي فى عام ( 642 هـ / 1244م ) بمدينة الأقصر في عهد الملك الصالح نجم الدين الأيوبي عن عمر يناهز 90 عاما، وكان طوال حياتة من الزهدين لله ولعبادته حتى استقر في الأقصر واتخذها مقرا لنشر الفكر الصوفى