تفاصيل كاملة لذبح عريس الدلنجات قبل فرحة بعدة أيام علي يد عشيق خطيبته
حرر سامح إسماعيل مصر وناسهاأدلت المتهمة بقتل عريسها قبل أيام من الزفاف باعترافات تفصيلية بعد اتفاقها مع ابن عمتها على التخلص منه قالت المتهمة أن والدها أجبرها على الموافقة للارتباط بالمجنى عليه وأنها على علاقة حب منذ الطفولة مع ابن عمتها من مرحلة الابتدائى
انهارت العروس ودخلت فى نوبة بكاء وحزن قبل ساعات من تحديد موعد زفافها وبدلا من الخروج لشراء فستان فرحها ذهبت مسرعة إلي ابن عمتها المتهم حبيب الطفولة منهارة تطلب منه إيجاد حل للتخلص من العريس لعدم قدرتها على إتمام الزواج منه اقترحت عليه خطفه حتى مرور موعد الزفاف، ثم عودته مرة أخرى ، لكي تستطيع الارتباط بعشيقها دون قصد قتله .
وتابعت المتهمة فى التحقيقات: أنا بحب ابن عمتى من الابتدائي و مقدرش أعيش مع راجل غيره، أهلي أجبروني على الارتباط من القتيل لأنه شاب مقتدر و مناسب و قادر ماديًا، و بسبب الضغط قبلت الارتباط ولكن مع اقتراب موعد الفرح طلبت من والدي عدم اكتمال الزيجة و لكنه رفض بشدة و لم يكن أمامي طريق آخر غير الاستعانة بعشيقي ".
واستكملت المتهمة: طلب ابن عمتى منى التوقف عن البكاء للبدء في وضع خطة محكمة، و بالفعل بدأت أشرح له تفاصيل حياة وطبيعة عمل خطيبى المجنى عليه، و بعد الانتهاء من خطة الخطف ذهبت إلى المنزل و كأنه لم يحدث شئ و قمت بالتعامل علي طبيعتي معه و سألته عن عمله وهل تم تحديد موعد قريب للسفر إلى مكان عمله إلي القاهرة، على الفور قمت بالتواصل مع ابن عمتي لبدء تنفيذ الخطة".
في الصباح الباكر ليوم الجمعة الماضية من الشهر الجاري، استيقظ الضحية ، على اتصال من عروسته، لكي تذكره بالسفر إلي عمله والذهاب مبكرًا حتى يستطيع أن يقضي عمله و العودة إليها لترتيب إجراءات الفرح و شراء الفستان .. و قالت العروسة المتهمة : بعد انتهاء المكالمه اتصلت بـ ابن عمتي و أخبرته أن خطيبى في طريقه لموقف السيارات يستقل توك توك ورد على ابن عمتى أن الخطة سيتم تنفيذها وهنتجوز بعدها وقالى : محدش هيتجوزك غيري، اقفلي علشان اكلم صاحبي وهقابله على مدخل الموقف ولما الخطة تنجح هطمنك".
واعترف المتهم بقتل عريس عشيقته وتفاصيل الجريمة و خطوات تنفيذ الخطة :" قفلت مع بنت عمتي و تواصلت مع صاحبي و طلبت منه اصطحاب العربية بسرعة وقمت بشراء حبوب من الصيدلية و عصير.
من السوبر ماركت، اكتر مشروب مفضل لدى الضحية وفقًا لكلام عشيقتي ، و بعد شراء العصير وضعت حبوب المنوم فيها والذهاب إلى الموقف مسرعا و على سيبل الصدفة سلمت عليه وسألته مسافر فين، قالي القاهرة طلبت منه الذهاب معهم بحجة السفر أيضا إلي القاهرة، في الطريق أديت ليه العصير أستغرب طعمه و لكن هربت من سؤاله أن تغير الطعم من ارتفاع درجة الحرارة".
وتابع :" طلبت من صديقي الذهاب من طريق السادات و لكنه طرح طريق الضبعة أفضل، و بعد الوصول إلي مكان بالقرب من الضبعة قمت بالذهاب تحت كوبري و الحفر لدفن الضحية و لكن أثناء الحفر فاق وأسرع هربا من السيارة و لكن قمت بالهجوم عليه وضربه على رأسه و طعنه خوفًا أن يتمكن من الهروب و افتضاح الأمر، و بعد دفنه و أثناء عودتي إلي المنزل كان يوجد علي ملابسي أثار دم حاولت إزالتها و لكن لم أستطيع و تواصلت مع عشيقتي و أكدت لها أن الخطة نجحت و إن الضحية تم وضعه في مكان آمن حتى مرور موعد الفرح ".
قال المتهم : " لم أنوي قتله و لكن دفعني هروبه أثناء الحفر إلي الاعتداء عليه و التخلص منه، كنت لا أفكر منذ البداية في القتل أو الاختطاف و لكن بعد لجوء عشقتي و بكائها لي برفضها الزواج منه و العوده لي مره آخر دفعتني الغيره أن أنقذ ما يمكن انقاذه من خلال تأخير موعد الزفاف، و إثارة الخوف في قلبه حتى أتمكن من الحصول على عشيقتي مرة أخرى".
و أوضح المتهم إنه بعد استدراج المجني عليه و تخديره من خلال العصير قام بالتعدي عليه بالضرب علي رأسه بهدف أن يظل في حالة عدم وعي حتى الوصول إلى المكان المخصص للخطف، ثم عودته مره أخرى للمنزل، لكن فوجئ إن أثر الضرب أدي إلي وفاته علي الفور قام بدفنه بمساعدة صديقه"، مشيرًا إلي أن العروسة قامت بمساعدته و المتابعة معه لاتمام عملية الخطف حتى تتمكن من الهروب معه و بعد إجبار والدها بالزوج من شخص أخر
عندما تقدم أهالي العريس المجني عليه، ببلاغ لمركز شرطة الدلنجات، باختفاء "أحمد. ع. ع. د"، 25 سنة، عامل ومقيم عزبة يونس حميدة، عقب خروجه من منزله فجر يوم الجمعة الماضي، متوجها لمحل عمله بمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيا.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات، حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجنى عليه، وتبين من التحريات أن المجنى عليه خطب فتاة تدعى "رحاب"، منذ ٦ أشهر، وتم تحديد يوم ٢٥ من الشهر الجارى موعدًا للزفاف.
و تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف لغز اختفاء عريس شاب قبل حفل زفافه بعدة أيام فى ظروف غامضة، عقب خروجه من منزله متوجها لمحل عمله بالقاهرة يوم الجمعة الماضي، بعد تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالموقف و التأكد من قيام ابن عمة العروسة، باستدراج العريس لتوصيله للقاهرة مستخدما سيارة صديقه السائق، وقام بقتله عقب إعطائه عصيرا مخدرا عن طريق ذبحه بالاشتراك مع صديقه، وهشموا رأسه ثم دفناه أسفل أحد الكبارى بأول طريق الضبعة التابعة لدائرة مركز الشيخ زايد.
وكشفت التحريات عن ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها، و أوضحت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى"محمود. الـ. ش"، 25 سنة، سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة، و استقلالهما السيارة الخاصة بصديقه معا.
وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود. الـ. ش"، ابن عمة خطيبة المجنى عليه، يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه المبلغ باختفائه، بأن انتظر المجنى عليه بمدخل القرية السابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر للقاهرة، وعرض عليه توصيله للقاهرة، وذبحه بعد أن دس له المخدر فى علبة عصير، وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه ويدعى "محمد. ر. ع. الـ"، 25 سنة، سائق ومقيم زاوية حمور مركز الدلنجات، بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة قاما بنقله لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد، وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعدها مسبقا ثم توجه عقب ذلك مدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهليته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة الدلنجات، حيث باشر كل من أحمد أبو الهدى، ومحمد سليم، وكيلى النائب العام، التحقيق بإشراف المستشار أشرف ربيع، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، وأمانة سر محمد يوسف، ورامى نبوى، تم حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.