الفلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وذلك رغم قيود الاحتلال
محرر سياسى اسرائيل مصر وناسهاقام عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مُحافظات الضفة الغربية، ومدينة القدس المُحتلة، ومن داخل الخط الأخضر، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
وكما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان اليوم - إن عدد المصلين بلغ نحو 150 ألفا رغم قيود وبطش الاحتلال الذي رافق صلاة الفجر وامتد حتى ساعات الصباح، وكانت حصيلته عشرات الإصابات في صفوف المصلين، بعضهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وحيث فرضت قوات الاحتلال إجراءات مُشددة في محيط الأقصى، وأغلقت كافة الشوارع والطرق والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة في القدس، حيث انتشر الآلاف من عناصرها على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، وعلى بواباته الخارجية، وأجروا عمليات تفتيش لأغراض المواطنين، وفحص هوياتهم الشخصية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة المقامة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس ازدحامًا واختناقات كبيرة.
اقرأ أيضاً
- الإمارات تستدعى السفير الإسرائيلى للاحتجاج على اعتداءات المسجد الأقصى..اليك التفاصيل
- روسيا تعرب عن قلقها إزاء الأوضاع بالمسجد الأقصى وكما تدعو إلى ضبط النفس
- حقيقة منع الحكومة اصطحاب الأطفال فى صلاة الجمعة والعيدين بالمساجد
- أردوغان يدين العدوان الإسرائيلي على المصلين بالمسجد الأقصى
- مصر تدين اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
- مستشار الرئيس الفلسطيني يحذر من ”نار سيطال لهيبها العالم” اذا تم اقتحام الأقصى
- عشرات المستوطنين الإسرائيليين قاموا المسجد الأقصى المبارك
- مصر تعرب عن إدانتها للتصعيد الإسرائيلي باقتحامات المسجد الأقصى
- خطيب المسجد الأقصى: القدس مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة
- سلطنة عمان تٌعلق صلاة الجمعة وتُقلص عدد الموظفين إلى 50%..اليك التفاصيل
- جدل حول اعتقال شخص في المسجد الأقصى
- وزير الأوقاف: سنتعامل بحزم مع أي خروج عن الخطبة
وكما كان آلاف المواطنين أدوا صلاة فجر الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى، تلبية للدعوات لدعوات نشطاء مقدسيين، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المسجد وتعتدي على من فيه بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى عشرات الإصابات بعضها وصفت بالخطيرة، واعتقال أحد الشبان المصابين، كما أعاقت قوات الاحتلال عمل الطواقم الصحفية في محاولة لمنع تغطية الاعتـداءات المستمرة منذ أكثر من أسبوع.