زوار ملهى ليلى يخرجون جثة مغن من الكفن ويرقصون معها..اليك التفاصيل

فى واقعة بعيدة عن كل الأعراف والتقاليد، عرضت جثة مغن أميركي قُتل منتصف الشهر الماضي بالرصاص الحي في ملهى ليلي بواشنطن، بعد أن تم فك كفنه واستخرج الجثة منه، وظهرت الجثة وكأنها محنطة.

حضر مغني الراب الأميركي ماركيل مورو، البالغ من العمر 24 عاماً، وبعدما وضع البعض جسده المحنط على خشبة المسرح وعلى رأسه تاج، بينما كان المشيعون يشاركون بجانبه.

وكما أثارت لقطات نشرت من موقع الحدث أطلق عليها اسم "The Final Show" غضب محبي مغني الراب وغيرهم ممن لم يصدقوا الموقف المروع، كما أمتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو استنكار كبير من الواقعة.

وبعد الجدل، أصدرت إدارة ملهى بيانا عبر حسابها في إنستجرام، قالت فيه إنها لم تكن على علم بما سيحدث، كما أكدت أن منظمي الجنازة تواصلوا معها لاستئجار المكان دون تقديم أي تفاصيل، مقدمة اعتذارها عما حدث.

وكما تحول الراحل إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي وبعدما أخرجوه من كفنه ووضعوا تاجاً على رأسه وأذاعوا أغانيه، وقالوا إنهم يحتفلون ومعه الاحتفال الأخير قبل دفنه.