رئيس مجموعة الاتصال العربية يؤكد امكانية الحل السياسى لازمة أوكرانيا
نورهان حمدي مصر مصر وناسهاأكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رئيس مجموعة الاتصال العربية بشأن الأزمة في أوكرانيا إمكانية الحل السياسي للأزمة قائلا إن "الحل السياسي ممكن"، ومؤكدا إصرار المجموعة على تحقيق وبلوغ هذا الهدف بروح إيجابية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وقد جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده لعمامرة، بصفته رئيس وفد مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري بشأن الأزمة في أوكرانيا، مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، في ختام المشاورات التي جمعت بينهم مع الوفد الأوكراني اليوم بالعاصمة البولندية وارسو.
وأوضح أن مجموعة الاتصال العربية باتت على دراية أفضل بتطور الأوضاع في الأزمة الأوكرانية وبالمخاوف القائمة، وذلك عقب اجتماعها أمس واليوم مع وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا.
وأشار لعمامرة إلى أن زيارات مجموعة الاتصال العربية إلى روسيا والعاصمة البولندية وارسو، أمس واليوم، تأتي في إطار تنفيذ القرار، الذي اتخذه المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية المنعقد في 9 مارس، والذي وضع مبادرة ستنفذها مجموعة الاتصال بهدف الإسهام في التسوية السلمية والسياسية للأزمة الأوكرانية المستمرة.
اقرأ أيضاً
- بوتين يقرر وقف صادرات روسيا الزراعية للدول غير الصديقة
- أوكرانيا تعلن مقتل 165 طفلا نتيجة الهجوم الروسي
- الدنمارك تعلن طرد 15 دبلوماسيا روسيا بعد اتهامهم بالتجسس
- البيت الأبيض يحذر من هجوم روسي محتمل على الاجزاء الشرقية من أوكرانيا
- روسيا تنفي اتهامات بمنعها إبحار سفينة تحمل قمحا أوكرانيا كانت قد اشترته مصر.
- العثور على 410 جثث لمدنيين قرب كييف بعد انسحاب روسيا
- روسيا تقصف ميكولاييف الأوكرانية..
- أوكرانيا: روسيا أسوأ من داعش
- موسكو تعلن عن تسليم 665 طنا من المساعدات الإنسانية وذلك إلى أوكرانيا ودونباس
- وزير التموين: تداعيات الحرب في أوكرانيا أسوأ من الحرب الباردة..
- إنتهاء اختبارات تحديد المستوى للطلاب العائدين من أوكرانيا بجامعة القاهرة
- تراجع كبير في اسعار الذهب فى مصر للمرة الثانية
وأضاف مؤكداً وزير الخارجية الجزائري أن الأسباب الرئيسية وراء هذا التحرك من قبل العالم العربي عديدة؛ وأهمها هو الشعور بالقلق البالغ إزاء هذه الأزمة، وتداعياتها على جميع المستويات، ولا سيما عواقبها الإنسانية، والتهديدات، التي تنطوي عليها على السلم والأمن العالميين.
وقد لفت رئيس مجموعة الاتصال العربية بشأن الأزمة في أوكرانيا إلى أن العرب لا يمكن لهم أن يكونوا غير مبالين بأزمة كبرى تواجه بلدين، يجمعهم بهما علاقات وثيقة وودية للغاية، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون.
وتابع قائلا :" نحن هنا لأننا نؤمن إيمانا راسخا بفضائل الدبلوماسية والحوار للتوصل إلى حلول سلمية وسياسية للمشاكل مهما كانت صعبة أو معقدة"
وأكد وزير الخارجية الجزائري التزام مجموعة الاتصال العربية الحقيقي بتقديم مساهمة إيجابية في الجهود المبذولة بهدف سد الفجوات، وتشجيع إجراءات بناء الثقة لإنهاء العمليات العسكرية، وتعزيز الحل السياسي الذي يحفظ حقوق ومصالح الطرفين، بما يتماشى مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف "إن هذه المبادرة لا يقصد بها أن تكون محدودة في الوقت أو النطاق ، بل يمكن اعتبارها مشاركة إيجابية مستمرة من قبل العالم العربي لدعم وبناء الزخم اللازم من أجل تعزيز حل سلمي وسياسي للأزمة الحالية".