الأمراض المبيحة للفطر في شهر رمضان المبارك..اليك التفاصيل
محرر سياسى مصر مصر وناسهاأوضح الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الازهر العالمى لفتوى الإلكترونية، عن الأمراض المبيحة للفطر في شهر رمضان المبارك.
دينيالأمراض المبيحة للفطر في شهر رمضان المبارك.. تعرف على أهل الأعذار
كشف الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الأمراض المبيحة للفطر في شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً
- تعرف على موعد أول أيام عيد الفطر المبارك
- «تفطر على مائدة رحمن»ظهور مفزع للفنانة عبلة كامل بعد غياب طويل... ومتابعون: ياحول الله
- مفتي الجمهورية يحدد زكاة الفطر لهذا العام
- مفتي رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم : لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان
- خطيب بالمسجد الحرام ..النبي كان يفطر وذلك قبل أن يصلي في رمضان المبارك ..
- خبر سار..الحكومة توافق على العفو عن بعض المسجونين وذلك بمناسبة ذكرى تحرير سيناء وعيد الفطر
- الفطر الاسود سبباً لوفاة بانجورا والمستشفي ترفض خروجه
- لتتمتع بمناعة قوية اليك بعض الأطعمة التي تساعدك...!!
- دولة عربية تسجل حالة وفاة بالفتر الأسود
- رسائل مؤثرة من دلال عبد العزيز
- عاجل..الصحة تعلن عن ارتفاع حالات الفطر الاسود
- ما الفرق بين كل من المني والمذي والودي؟
حكم صيام مريض الزهايمر .. وهل عليه كفارة عند الإفطار
أصوم أم أفطر.. قضاء أم فدية؟.. 5 أحكام شرعية ونصائح من الإفتاء
وقال الشيخ عبد القادر الطويل، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن الأمر في هذا الشأن مرده إلى الطبيب الثقة الذي يخبر المريض بأنه يجب عليه الإفطار لأن الصيام فيه خطر على صحته، ففي هذه الحالة يجوز للمريض الإفطار ويقضي هذه الأيام بعد رمضان وبعد تمام الشفاء.
أهل الأعذار في الصيام
حددت دار الإفتاء المصرية، الأعذار المبيحة للفطر، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقالت الدار: يُبَاح الفطر لِمَن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية:
1- (العجز عن الصيام) لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم، وقدرها عشر جنيهات.
2- (المشقة الزائدة غير المعتادة) كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يُرجى شِفَاؤه، أو أصابه جوع أو عطش شديدين وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه أنه يرخص له في الفطر ولا إثم عليه مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرها متى تيسر.
3- (السفر) إذا كان السَّفر مُبَاحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، قدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلًا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترًا ونصف الكيلومتر، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
4- (الحَمْل) فللحامل أن تأخذ برخصة الإفطار وليس عليها بعد ذلك إلَّا القضاء ما دامت مستطيعة له كما هو مذهب الأحناف.
5- (الرضاعة) وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحُكْم.
6- (إنقاذ محترم) وهو ما له حُرْمَة في الشَّرع كمُشْرِفٍ على الهلاك، فإنه إذا توقَّف إنقاذ هذه النَّفْس أو جزء منها على إفطار الْمُنْقِذ جاز له الفطر دَفْعًا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.