بلطجية يعتدون على موظف وابنه ويحرقون محله بالسيدة زينب
حرر أحمد البحيري مصر وناسهاصراخ وعويل ملأ شارع الناصرية بحي السيدة زينب من قبل الأهالى، بعدما أقدم عدد من البلطجية على مهاجمة صاحب محل منظفات وأولاده بسبب خلافات سابقة بين الأخير وعائلة تدعى فارس، حيث قاموا بالتعدي على أولاده بأسلحة بيضاء وأشعلوا النيران في المحل ملكه وذلك لترهيبه للتنازل عن بلاغ قاموا بتحريره ضد المتهمين بالتعدي عليه وعلى أسرته.
تمت مقابلة المجنى عليه طارق كمال رمضان إبراهيم، 56 سنة، يملك محل منظفات، وأكد وجود خلافات سابقة بين ابنه عبد الله طارق والمتهم فارس محمد فارس نجل المتهم محمد فارس، لافتًا إلى أن الخلافات بدأت من المتهم الأول لأنه دائمًا ما يطلب من ابنه أموالاً وبعدما امتنع ابنى عن إعطائه مرة أخرى بدء في افتعال المشاكل معه، ويوم السبت الموافق 18 يناير 2020 الساعة 11 صباحًا، فوجئت وأنا قاعد في المحل بصريخ في الحارة اللى جنبي وتوجهت لمكان العويل لقيت المتهمين فارس محمد فارس وحسن محمد فارس ووالدهما محمد فارس وأحمد سردينة وكان معهم أشخاص آخرين يتعدون على ابنى بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء "عصا بيسبول – وسكين" وجريت على ابنى علشان ألحقه وأنا بحوش عنه اضربت بسلاح أبيض وبعد كده الأهالى اتلموا وانقذت ابنى وتوجهت للمنزل.
وأضاف كمال: "الأهالي حجزوهم لأنهم كانوا عايزين يدخلوا علينا البيت وفى نفس اليوم بليل ابن أختى كمال أحمد محمد إسماعيل كان معدي في الشارع وهما كانوا واقفين ومعاهم نفس البلطجية ولاحظوه وتوجهوا نحوه وضربوه بالسلاح وطيروله صباعه في اليد اليمنى والأهالى بلغتنى وأخدته جرى على المستشفى وعمل سبع عمليات".
واستكمل: "بالليل نفس اليوم وبعد الفجر لاقيت الأهالى بتقولى الحق يا عم طارق محلك بيولع، طبعًا نزلت جري لاقيت نص المحل والع والأهالى طفت معايا الحريق وقالولى إنى عيلين هما اللى ولعوا في المحل وجريوا وملحقوش يمسكوهم.. وأنا كنت عامل محضر تعدى بالضرب عليا وعلى ابنى وابن اختى كان عامل محضر بالتعدى عليه وتسببهم في بتر أحد أصابع اليد اليمنى.. وجريت على القسم علشان اعمل محضر بالحريق".
وأكد طارق في حديثه أن رجال المباحث بقسم شرطة السيدة زينب تمكنوا من ضبط أحد المتهمين وهو حسن محمد فارس، بائع، وهو محبوس على ذمة القضية والمتهمين الآخرين تمكنوا من الهرب.
من جانبهم أكد عدد من الأهالي سكان شارع الناصرية بالسيدة زينب، أن المتهمين مشهورين بمسمعتهم السيئة ويمارسون البلطجة على الأهالي ووضعوا يدهم على محلات ملك الأوقاف ويمارسون بداخلها تجارة غير مشروعة، مطالبين الجهات المعنية بالتصدي لهؤلاء المجرمين لمنع أذاهم عن أهالي المنطقة.
وأكد محمد عبد العزيز والى محامي المجنى عليهم، أنه قدم حافظة مستندات تحتوى على المحضر 629 لسنة 2020 جنح قسم شرطة السيدة زينب وصور فوتوغرافية من الكاميرات الخاصة بالمحلات مكان الواقعة وتحريات المباحث التي تكشف القيد والوصف الحقيقي لتلك الواقعة بجناية أمن دولة طوارئ.
وطلب من هيئة المحكمة تعديل القيد والوصف إلى جناية أمن الدولة طوارئ، طبقًا للثابت بالأوراق من الصور المفرغة من الكاميرات وتحريات المباحث من ترويع وتهديد وحمل أسلحة نارية وبيضاء للترويع والتهديد وإحداث حرائق وإتلاف عمد وترك عاهة بالمجني عليهم.
اقرأ أيضاً