الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:54 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    السجن 5 سنوات لـ بائع طيور قام بقتل حماه العمرانية

    مصر وناسها

    اصدرت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، بمعاقبة بائع طيور بالسجن 5 سنوات، وبراءة زوجته، في اتهامهما بقتل والدها بمنطقة العمرانية.

    وكما طلب وليد عبد الوهاب دفاع المتهميت البراءه تأسيسا على بطلان اعتراف المتهمين لكونه جاء محملا علي وعد واغراء من قبل الضابط وعدم اتفاقة مع ماديات الدعوى وصدر بدون إرادة حرة واعية من المتهمين، وانتفاء رابطة السببية بين الفعل والنتيجة في حاله وجود الفعل حيث تعزر تقرير الطب الشرعي تحديد سبب وفاة المجني علية حال كونه طاعن في السن ومصاب بعدة أمراض قد أدت إلي وفاته.

    وحيث دفع الدفاع خلال مرافعته بعدم معقولية الواقعة حيث المتهمين ومنذ فترة بعيدة وهما المسئولان عن رعاية المجني عليه بإقرار باقية اولاده وانه كان مقيم معهما ويتمتع بحسن رعايتهما له ومستحيل أن يتسببا في وفاته، والتناقض بين الدليل القولي والدليل الفني حيث اتى الدليل الفني خاليا من سبب الوفاه.

    وكان قد أحالت النيابة العامة كل من أحمد ح ع م ي، محبوس، ۳۸ سنه؛ تاجر طيور وريهام م ا م "محبوسة ٣٨ سنة، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر يوليو لعام ۲۰۲۱ - بدائرة قسم شرطة العمرانية، ضربا المجني عليه محمد ا م ا، عمدا مع سبق الإصرار؛ بأن عقدا العزم وبيتا النية علي ضربه وما أن ظفر به حتى سدد المتهم الأول اليه عدة ضربات استقرت بأماكن متفرقة من جسده والتي أودت بحياته بيد أنهما لم يقصدا من ذلك قتلا ولكن أفضى ضربه الى موته؛ وحال تواجد المتهمة الثانية على مسرح الواقعة للشد من أزرة على النحو المين بالتحقيقات.

    وشهد محـروس سيد محـروس رضـوان ؛ ۳۸ سنه؛ مالك حانوت منظفات، بأنه وأثناء توجهه للعقار ملكه - محـل العثور على جثمان المجني عليه لتحصيل قيمة الإيجـار مـن المتهم الأول - المستأجر مـن لثلاث وحدات سكنية بـذات العقـار - وبطرق باب الوحـدة السكنية الكائنة بالدور الخامس محل إقامة المتهم لم يجبه وأشتم رائحة كريهـه تنبعث من داخلهـا فأبلغ جهة البحث بذلك.

    وشهدت وسـام محمـد السـيد مـرزوق : ٤٢ سنه؛ بدون عمل، بأن والدها (المجني عليـه كـان يقيم بمسكنه رفقة المتهمين (شقيقتها وزوجهـا)؛ وفي عضـون شهر يونيـو مـن العام الجاري أخبرتهـا شـقيقتها بتغيير محل إقامتهـا والإنتقال لسـكن أخـر - لم تخبرهـا بمحله- وإصطحابها والدها المجني عليه ؛ وعقـب مـرور يومين من إخبارهـا حاولت مهاتفة والدها على هاتفه أكثـر مـن مـرة فتبينـت غـلـق هاتفه وبمهاتفتهـا المتهمة الثانية غير مرة لم تجبهـا الى أن تجاوب معها المتهم الأول وقـرر لهـا بعـدم تواجـده بمسكنه ووعـدها بمهاتفـة شـقيقتها لهـا عقـب عودته وبإعادة الإتصـال بـه تارة أخـرى أغلـق هاتفه الى أن نمى لعلمهـا بالعثور على جثمان والدها المجني عليه وأضافت بتأكدها من علم المتهمين بكيفيه حدوث وفاة المجني عليه

    وشهد هشام محمـد السـيد مـرزوق ؛ ٤٠ سنه؛ محام بالمجلس الأعلى للجامعات، بأنه نمى الى علمـه بوفـاة والده المجني عليـه فأنتقـل لمحـل الواقعة وأبصـر جثمان المتوفى وتمكن من التعرف عليه بان الأخير كـان يقيم رفقة المتهمين (شقيقته وزوجهـا) وأنهما القائمـان على رعايته مشيراً بكيفيه حدوث وفاته.

    وشهدت دعاء عبد الرحمن إسماعيل حسـن ؛ ۳۲ سنه؛ طبيبة شرعية ميدانية، بأنهـا ونفاذاً لقرار النيابة العامة أجرت الصفة التشريحية على جثمان المتـوفي الى رحمـة مـولاه ونظراً للحالة التي كان عليهـا مـن تحـط رمـي وخلو الجثمـان مـن ايـة آثار اصابية وخلو الأحشـاء مـن ثمة آثار مرضية أو إصـابية وخلو العينات الحشوية المرسلة للمعمل الكيماوي مـن السـموم والمخـدرت تعذر عليها تحديد سبب الوفاه على وجه الدقة وأضافت بأن ما تعرض اليه المتـوفي مـن أشكال تعـادي مختلفة وقعت عليه من قبل المتهم فإن كلا منها قد يكون سببا كافياً لإحداث الوفاة.

    وشهد محمد نجيب محمد عبدالله : ٣٥ سنه، رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الطالبية وسابقاً رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، بتلقيه البلاغ بشـأن الواقعـة مـن الشـاهد الاول وبإنتقالـه لمحل الواقعـة أنصـر جثمان المجني عليه في حالة تحلـل ومسجى علـى فـراش بعرفـة نـوم بالشـقـة محـل العثور عليه ؛ وبإجرائه التحريات المبدئيـة حـول الواقعة تمكـن مـن التوصـل لشخص المتوفي وتحديد أهليته؛ وبإستدعائه نجل الأخير أقـر لـه بوجود شبهة جنائية في وفاة والده.

    وشهد هاني محمود عبدالحي عجلان ؛ ۳۲ سنه؛ رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة العمرانية، بأنـه تمـكـن مـن ضبط المتهم الأول نفاذاً لقرار النيابة العامة الصادر بشأن ضبطه وبرفقته المتهمة الثانية وبمواجهته بشـأن الواقعـة أقـر لـه بقيامه بالتعـدي بالضرب على المجني عليه في أماكن متفرقة من جسده على إثر مشادة كلامية حدثت بينهما بسبب مطالبة الأخير له بمبلغ مالي إستدانه منه ؛ وعقب ذلـك حـدثت وفاته فحملـه علـى فـراش بغرفة النوم الخاصة به وأصطحب زوجته وأولاده وغادر محل الواقعة.

    المصدر صدى البلد

    السجن سنوات بائع طيور قتل حماه العمرانية