حمض الهيالورونيك لترطيب البشرة.. تعرفي علي اهميته للبشرة

بشرتك هي الحارس الذي يحمي جسمك: عندما تكون صحيّة، فإنّها تحافظ على الأمور الجيدة كالمياه والزيوت الصحية في الداخل والأمور السيئة كالبكتيريا والأوساخ خارجاً.

لسوء الحظ، يمكن لحاجز البشرة (درعها الطبيعي) أو ميزان الزيوت على السطح الذي يبقي البشرة محمية أن يضرر بسبب التقدم في السنّ الطبيعي أو من المنتجات القاسية التي تؤذي البشرة. عندما يتضرر حاجز البشرة، تتمّ خسارة المياه بسهولة مما يسبب فقدان النعومة والليونة المرتبطتين بالبشرة الصحية والشابة.

حمض الهيالورونيك المعروف أيضًا باسم الهيالورونان، هو مادة لزجة صافية ينتجها جسمك بشكل طبيعي، توجد أكبر كميات منه في الجلد والمنطقة حول العينين، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في الاحتفاظ بالمياه للحفاظ على ترطيب الأنسجة وتقليل ظهور التجاعيد والغني في منتجات الصويا والخضراوات الجذرية.

وباعتباره واحدًا من أبرز تريندات العناية بالجمال في الفترة الأخيرة، نستعرض اليوم العديد من الفوائد لاستخدام حمض الهيالورونيك:

يعزز صحة البشرة ونضارتها

يساعد حمض الهيالورونيك على جعل بشرتك تبدو أكثر ليونة، وعلى الرغم من أن الوجه هو أكثر مكان ينتج فيه هذا الحمض إلا أن عوامل الجو وتغير درجات الحرارة وإشاعة الشمس الضارة تمنع البشرة من إفرازه، فيجب استخدامه بطريقة صحيحة مع استشارة الطبيب وذلك حتى لا يتسبب في منع بشرتك من إفرازه بشكل طبيعي، كما أنه مفيد جداً للعناية بالبشرة.

يساعد في التئام الجروح

يلعب حمض الهيالورونيك أيضًا دورًا رئيسيًا في التئام الجروح، حيث أن تطبيقه على الجروح الجلدية يقلل من حجم الجروح ويقلل الألم بشكل أسرع من العلاج الوهمي أو عدم العلاج على الإطلاق، كما انه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا لذلك يمكن أن يساعد في تقليل خطر العدوى عند وضعه مباشرة على الجروح المفتوحة.

تخفيف آلام المفاصل

تخفيف آلام المفاصل عن طريق الحفاظ على تزييت العظام جيدًا يوجد حمض الهيالورونيك أيضًا في المفاصل، حيث يحافظ على المسافة بين عظامك وجعلها رطبه بشكل جيد دائما، لذلك يستخدم بحقنه مباشرة في المفاصل لتخفيف الآلام.

يحافظ على قوة العظام

بدأت الأبحاث الجديدة على الحيوانات في التحقيق في آثار مكملات حمض الهيالورونيك، وجدت دراستان أن مكملات حمض الهيالورونيك يمكن أن تساعد في إبطاء معدل فقدان العظام في الفئران المصابة بهشاشة العظام، وهي المرحلة الأولى من فقدان العظام التي تسبق هشاشة العظام، وهذا ما يثبت نجاحه في جسم الإنسان.