أعراض تدل علي الإصابة بسرطان الحنجرة

يُعرف السرطان الذي يتطور في الحنجرة بسرطان الحنجرة أو الحلق، حيث تحتوي الحنجرة على الحبلين الصوتيين اللذين ينتجان صوتًا عندما يمر الهواء عبرهما، نظرًا لاختلاف ضبط الحبال الصوتية لكل فرد، يختلف الصوت الناتج أيضًا، ما يمنح كل شخص صوتًا مميزًا خاصًا به، فى سلسلة من الأسئلة والإجابات نتعرف على كل المعلومات اللازمة عن سرطان الحنجرة.

أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة

يعد التدخين واستخدام التبغ من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الحلق، كما أن إدمان الكحول يعرّض الفرد للإصابة بسرطان الحلق، الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة بعشر مرات من النساء، الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

بالإضافة الي انه يُعتقد أن خطر الإصابة بسرطان الحنجرة يزداد بسبب:

- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الحنجرة

- تناول نظام غذائي غير صحي، يحتوي على نسبة منخفضة من الفواكه والخضروات

- التعرض لمواد كيميائية معينة مثل الأسبستوس أو غبار الفحم

أعراض الإصابة بسرطان الحنجرة

تشبه أعراض سرطان الحلق في المرحلة الأولى أعراض التهاب الحلق ، قد يكون هناك بحة في الصوت مع شعور مشابه لما يحدث أثناء الزكام، قد يكون هناك أيضًا ألم خفيف في الحلق مصحوب بسعال جاف مستمر، في بعض الحالات ، قد يكون هناك سعال مصحوب بدم في البلغم.

عندما يتضخم الورم ، قد يواجه المريض صعوبة في البلع وغالبًا ما يدخل الطعام في القصبة الهوائية، قد يصبح التنفس شاقًا وقد يصدر صوتًا عالي النبرة، قد يكون هناك رائحة الفم الكريهة وفقدان الوزن وفقدان الشهية جزئيًا بسبب عدم القدرة على الأكل دون الاختناق.

علاج سرطان الحنجرة

يعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره في معظم الحالات ، يعد العلاج الإشعاعي أو الجراحة من طرق العلاج الشائعة، قد تتضمن الجراحة الإزالة الكاملة للحنجرة (استئصال الحنجرة) أو القطع الجزئي للأحبال الصوتية في كلا الإجراءين ، يتم عمل ثقب في الرقبة يتم من خلاله إدخال أنبوب في القصبة الهوائية لمساعدة المريض على التنفس، هذا ممكن ان يكون دائم او مؤقت.

اما في الحالات التي يتم فيها إجراء استئصال الحنجرة ، يجب أن يتعلم المريض طريقة جديدة للتحدث بمساعدة الأجهزة الاصطناعية وهذا يتطلب علاجًا مكثفًا للنطق.

العلاج الإشعاعي هي أيضًا طريقة علاج شائعة يتم تدمير الخلايا السرطانية من منطقة موضعية بمساعدة الأشعة عالية الطاقة، يستخدم العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع الجراحة في الحالات التي يتكرر فيها الورم بعد الجراحة، يمكن إجراء العلاج الكيميائي في حالة انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.