الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:00 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    فى ذكرى ميلاده هل الكاتب مصطفى امين كان «جاسوس» ضد مصر

    مصر وناسها

    ووفقا لكتاب اصدر مؤخرًا في الولايات المتحدة تحت عنوان «ميراث من الدماء.. تاريخ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية».. وهو من تأليف «تيم وينر» مراسل صحيفة «نيويورك تايمز».. واشتغل في أغلب بلاد الشرق الأوسط ومنها مصر، وبيقوم منذ عشرة سنين بتتبع وتغطية أنشطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

    وجاء فى الكتاب ان الـ«سي آي إيه» كانت بتدفع لمصطفى امين الأموال مقابل الحصول علي معلومات ----وعلي نشر تقارير إخبارية مؤيدة للسياسات الأمريكية، -----كما يؤكد الكتاب بالوثائق والاعترافات والأدلة،--- ان مصطفي أمين علي قائمة من تدفع لهم المخابرات الأمريكية مبالغ مالية----

    وأن مدير المحطة واسمه «بروس أوديل» كان يتقابل بصفة منتظمة مع مصطفي أمين في شقته بالزمالك!

    - الحقيقة أن أمين كان على اتصال بعدد من ضباط المخابرات الأمريكية المقالين في مصر---- والاجتماع بهم سرا---- بيخلى الكل يفكر انه جاسوس --انه ان تم تسجيل اجتماعاته دى بالصوت والصورة، و بتتضمن إعطاءه بعض المعلومات الخطيرة،-------- وهو ما يشتهر في عرف العمل الجاد في المخابرات بـ«التجسس»------- حتى لو ان تم ادعائه أنه مكلف من الرئيس عبدالناصر بإتمام الاتصالات. دى

    وكان روس أوديل اللى كان بيجتمع مع الرئيس عبد الناصر.. وكان نشاطه مرصوداً عند المخابرات المصرية . خاصة في هذه الفترة الحساسة من تاريخ العلاقات المصرية مع الولايات المتحدة ومع الغرب بشكل عام.

    وتردد أن مصطفى أمين كان مرصوداً للأمن ثم للمخابرات العامة في علاقته مع الـCIA ابتداءً من منتصف الأربعينيات حتى القبض عليه في 1965!

    التحريات والتحقيقات مع مصطفى الأمين اثبتت صحة التعاون ده

    و- تم القبض على مصطفى أمين «متلبساً» في الإسكندرية------، وكان قاعد مع الضابط الأمريكى أوديل.----. وتم ده بعد لفاءات كتيره وحساسة بينهما.

    وده كان غير صحيحبعد تنبيه وتعليمات رئاسة الجمهورية بقطع علاقته بالـCIA --- وتم تسجيل اكتر من مقابلة مع الضابط المسؤول عن تجنيده- وقال وقتها في إحدى المقابلات:--------- «لو ضغطوا على الدول التي تعطى القمح لمصر في ذلك الوقت ستكون مصر في مجاعة».. وتم تسجيل الجملة دى وجمع الصحفيين حتى لا يقال إن أمين «مُفترى عليه

    السادات بقى كان مقتنع انه مدان وأفرج عنه إفراجاً صحياً لانه كان مريضاً بالسكرالرئيس السادات اصر على ان يفرج عنه وسط مجموعة من عملاء امريكا لتكون رسالة واضحة للناس بانه واحد منهم .. ---وحسبما ذكر الاستاذ هيكل فى كتابه فانه قال للرئيس السادات -------إن على امين مستعد للحضور من لندن التى كان يقيم فيها طوال تلك الفترة -ليستقبل توءمه لحظة خروجه من السجن ثم يغادران القاهرة- معا الى لندن مرة اخرى .-----. فقال الرئيس السادات بالنص------ : يغوروا هم الاتنين على اعتبار ان على امين ايضا لم تكن صفحته بيضاء

    لكن بنت مصطفى امين كان لها راى اخر فقالت ان اتهام والدها بالتخابر مع الأمريكان غير صحيح

    والدها كان ب يجلس مع مسؤل من المخابرات الامريكية ولكن بصفته الصحفية ومكنش في تعاون بينه وبين الCIA

    واتفاجى بوجود رجال الأمن القواا القبض عليه وأكدت ان والداها محب لوطنه ودللت على ده بعد ماخرج من السجن رجع تانى للصحافة بقرار من السادات

    الكاتب مصطفى امين «جاسوس» مصر