تاريخك العائلة الصحي يمكن ان يعرضك للزهايمر
نورهان حمدي مصر مصر وناسهايصيب مرض الزهايمر الكثير من كبار السن في العصر الحالي، ويُعتقد أنه مرض ينتج عن تراكم غير طبيعي للبروتينات في خلايا الدماغ وحولها.
ولكن عندما تتأثر خلايا الدماغ، يحدث أيضاً انخفاض في الرسائل الكيميائية (تسمى الناقلات العصبية) التي تشارك في إرسال الرسائل أو الإشارات بين خلايا الدماغ، وتكون مستويات أحد الناقلات العصبية، الـ "أسيتيل كولين" على سبيل المثال، منخفضة بشكل خاص في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
وبمرور الوقت، تتقلص مناطق مختلفة من الدماغ، والمناطق الأولى التي تتأثر عادة هي المسؤولة عن الذكريات.
أسباب مرض الزهايمر
اقرأ أيضاً
- الهيئة العامة للرعاية الصحية تشارك العالم في إحياء اليوم العالمي لمرض ألزهايمر
- رجل يتزوج زوجتة مرة ثانية.. بسبب الزهايمر
- أمريكا لأول مرة توافق على دواء لعلاج الزهايمر
- اليوم العالمي لمتلازمة داون ”رقصات التنورة والحصان”بمتحف المجوهرات الملكيه
- يسبب العقم والسرطان والزهايمر.. لا تستخدمه أبدا ولا تجعل أسرتك أو أطفالك يستخدموه
- فاكهة مشهورة تعالج كورونا والزهايمر..تعرف عليها
رغم عدم معرفة مسببات مرض الزهايمر، إلا أن العديد من العوامل تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، وأبرزها ما يلي:
السن
العمر هو العامل الوحيد الأكثر أهمية، حيث يتضاعف احتمال الإصابة بمرض الزهايمر كل 5 سنوات بعد بلوغ سن الـ 65 عاماً، ولكن ليس كبار السن فقط هم المعرّضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، فحوالي 1 من كل 20 شخصاً مصاباً بهذه الحالة هم أقل من 65 عاماً، وهو ما يسمى بمرض الزهايمر المبكر، ويمكن أن يصيب الأشخاص من سن 40 عاماً تقريباً.
تاريخ العائلة الصحي
يمكن أن تساهم الجينات التي يرثها المرء من والديه في خطر الإصابة بمرض الزهايمر، على الرغم من أن الزيادة الفعلية في المخاطر ضئيلة، ولكن في عدد قليل من العائلات، يحدث مرض الزهايمر بسبب وراثة جين واحد وتكون مخاطر انتقال المرض أعلى بكثير.
وإذا أصيب العديد من أفراد عائلتك بالخرف عبر الأجيال، وخاصة في سن مبكرة، فقد يجب عليك طلب الاستشارة الوراثية للحصول على معلومات ونصائح حول فرص إصابتك بمرض الزهايمر في الستينيات من العمر.
متلازمة داون
الأشخاص المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأن التغيرات الجينية التي تسبب متلازمة داون يمكن أن تتسبب أيضاً في تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ بمرور الوقت، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر لدى بعض الأشخاص.
إصابات الرأس
قد يكون الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة شديدة في الرأس أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث في هذا المجال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
تُظهر الأبحاث أن العديد من عوامل نمط الحياة والظروف المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وتشمل هذه العوامل التدخين، والبدانة، وداء السكري، وضغط الدم المرتفع، والكولسترول العالي.