الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:17 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الصحة العالمية: اجتماع طارئ بسبب تفشي وباء كورونا حول العالم

    مصر وناسها

    أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 650 ألف شخص في العالم نحو ثلثهم في أوروبا منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر. وأكّدت منظمة الصحة العالمية أنّ لجنة رئيسية ستجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة حال الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19، بعد ستة أشهر من إعلانها.

    في الولايات المتحدة، أُعلنت إصابة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، روبرت أوبراين، في وقت يعوّل فيه الرئيس دونالد ترامب على التوصل الى لقاح لتعزيز حظوظه بالفوز بولاية رئاسية ثانية. وفيما سجّلت البلاد الأكثر تضرّراً من الوباء 57,039 حالة جديدة، أعلنت سلطات مدينة واشنطن فرض حجر صحي لمدة 14 يوماً على القادمين من 27 ولاية أميركية تشكل "خطراً كبيراً".

    أوروبيا، تتحضر أوروبا للموجة الثانية في حال حدثت، وتسابق دول مثل إسبانيا الزمان كي لا تضيّع الموسم السياحي عليها. أمس أيضاً أعلن وزير الصحة الألماني أن بلاده ستخضع المسافرين العائدين إلى فحوص إلزامية لكشف الإصابة بالفيروس.

    إفريقياً، أعلن صندوق النقد الدولي موافقته على تقديم مساعدة لجنوب إفريقيا بـ4,3 مليار دولار لمؤازرة جهودها في مكافحة وباء كوفيد-19. إلى الشمال أكثر، تسبب الإغلاق المفاجئ لثماني مدن مغربية بسبب مخاطر تفشي وباء كوفيد-19 بارتباك وفوضى على الطرق ومحطات المسافرين، الذين تتزايد عادة أعدادهم عشية عطلة عيد الأضحى المرتقب في المغرب الجمعة.

    أعلنت وزارة الصحة الأرجنتينية أن الوفيات بكوفيد-19 تخطت عتبة 3 آلاف الاثنين في البلاد، في حين تنظر الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية باحتمال تعزيز تدابير الإغلاق.وسجل خلال الـ24 ساعة الماضية وحدها 121، وهو أكبر عدد وفيات يومي في البلاد منذ بدء تفشي الوباء، ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات 3059.

    كما أحصت الأرجنتين 164 ألفا و403 إصابات، بينها 4890 إصابة في يوم واحد. وتم إدخال 1002 مريض إلى العناية المركزة في المستشفى، وبلغت نسبة الإشغال في هذا القسم 54,2 بالمئة على الصعيد الوطني و63,5 بالمئة في منطقة بوينس آيرس وحدها.

    وتتركز 90 بالمئة من الإصابات الجديدة في العاصمة وضواحيها، إلا ان السلطات الصحية أعلنت عن تفشي الوباء في معظم مقاطعات البلاد.

    رجحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن حوالى 7 ملايين طفل إضافي في جميع أنحاء العالم قد يعانون من آثار سوء التغذية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19، بحسب تقديرات نشرتها المنظمة الثلاثاء.

    وأكدت المنظمة أن قبل ظهور الوباء، في عام 2019، كان 47 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يعانون من آثار سوء التغذية وفقدان الوزن والنحول.

    وذكرت مديرة المنظمة هنريتا فور في بيان "لقد مضى سبعة أشهر على تسجيل أول الإصابات بكوفيد-19 ويتضح بشكل متزايد أن عواقب الوباء تضر بالأطفال أكثر من المرض بحد ذاته".

    وأضافت "لقد ازداد الفقر وانعدام الأمن الغذائي. وتعطلت الخدمات الأساسية وسلاسل الإمدادات الغذائية. ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير. وأدى ذلك إلى انخفاض جودة الوجبات الغذائية للأطفال وارتفعت معدلات سوء التغذية".

    وتستند اليونيسف إلى تقرير نشرته مجلة "ذا لانسيت" الطبية، أعرب فيه الباحثون عن قلقهم من عواقب سوء التغذية المرتبط بوباء كوفيد-19 على الأطفال.

    واعتبروا "أن التأثير العميق لوباء كوفيد-19 على تغذية الأطفال الأصغر سناً قد يكون له عواقب عبر الأجيال"، معربين عن مخاوفهم من أن يضر "بنمو وتطور هؤلاء الأطفال".

    منظمة الصحة الصحة العالمية فيروس كورونا كورونا اصابات وفيات