بلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد فاروق جعفر وقناة الزمالك

تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد فاروق جعفر وقناة الزمالك الفضائية لإساءتهم للرياضة المصرية وذلك على سند من القول: ظهر فاروق جعفر على شاشة قناة الزمالك في إحدى اللقاءات التلفزيونية المذاعة وخرج بتصريح مفاده الآتي: أن نادي الزمالك كان يقوم قبل اللقاءات الإفريقية بالجلوس مع حكم المباراة والاتفاق معه على إنهاء المباراة لصالح نادي الزمالك أو احتساب ضربة جزاء أو طرد أحد لاعبي الفريق الآخر.

وأكمل مقدم البلاغ، وذلك بعد أن يقوم باعتباره المدير الفني للنادي وذلك في حضور المسئولين عن نادي الزمالك برشوة الحكم بإعطائه مبلغ مالي أو شراء سيارة فاخرة له وذلك من اجل إنهاء المباراة لصالح الفريق واتهم باقي الأندية بأنهم يسيرون على هذا النهج من الرشوة من أجل مصالح الأندية الخاصة بهم ، وإن هذا التصريح يتهم الأندية المصرية بتقديم الرشاوي إلى الحكام من أجل إنهاء المباريات لصالحهم مما يعد ذلك اعترافا خطيرا بتلك الجريمة والتي أساءت إلى سمعة مصر في الأوساط الرياضية.

وأشار مقدم البلاغ، أصبحت البطولات المصرية في نظر العديد من الدول يتم الحصول عليها مقابل رشوة الحكام مما يسيء إلى سمعة الأندية المصرية وأسم مصر في العديد من المحافل الدولية بل أن العديد من الأندية طلبت سحب الألقاب التي حصل عليها نادي الزمالك باعتراف المسئول عن النادي أنها جاءت عن طريق رشوة الحكام مما يعد ذلك جريمة في حق الأندية المصرية باتهامهم بالباطل دون أي دليل فلو كان هذا حدث في نادي الزمالك إبان فترة توليه تدريب نادي الزمالك فيجب أن يحاكم على ذلك .

وتابع مقدم البلاغ، إن قناة الزمالك الفضائية باعتبارها القناة التي تم إذاعة ذلك اللقاء عليها والتي شاهدها الملايين في مصر والدول العربية ودول العالم والتي شاهدت فضيحة بكل المقاييس كان بطلها فاروق جعفر والتي أصبحت تلك القناة مثار جدل في جميع ما تبثه من برامج بعد أن أصبحت منصة لرئيس نادي الزمالك من اجل سب وقذف والتطاول على أي شخص يعارض نادي الزمالك ولا جديد في أن تلك القناة أصبحت لم تراعي المواثيق الإعلامية وتبث من خلالها العديد من الفضائح ومهاجمة العديد من الأشخاص مما يعد لازما إلغاء التصريح الصادر لتلك القناة من أجل الحفاظ على سمعة الإعلام المصري الرياضي.

وطلب صبري التحقيق في البلاغ فاروق جعفر للمحاكمة الجنائية ، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.