بعد رحيلها.. قصة مها أبو عوف مع العفريت اليهودي
حرر احمد محمد مصر مصر وناسهابعد صراع مع مرض سرطان الرئة، الذي نُقلت على أثره إلى المستشفى في أيامها الأخيرة، رحلت عن عالمنا صباح اليوم، الخميس، الفنانة القديرة، صاحبة الوجه البشوش، مها أبو عوف، عن عمر ناهز الـ 65 عاما.
وعلى مدار حياتها، مرت الفنانة الراحلة مها أبو عوف بالعديد من المواقف، منها حياتها مع العفاريت، حيث عاشت لمدة 45 سنة في فيلا مسكونة بعفريت يهودي.
اقرأ أيضاً
- مها أبو عوف تكشف سر مقتل زوجها عمر خورشيد.. قبل رحيلها
- قرار بشطب خالد أبوالنجا وعمرو واكد من نقابة المهن التمثيلية
- وفاة والد زوجة الفنان حمدي الميرغني
- بعد الحكم بإعدامه.. التفاصيل الكاملة لقضية سفاح الإسماعيلية
- «جثة على القضبان».. التصريح بدفن فتاة دهسها قطار في الغربية
- ما الإجراء القانوني لـ«سفاح الإسماعلية» بعد حكم «الجنايات» بإعدامه؟
- عاجل| الإعدام شنقا لـ «سفاح الإسماعيلية» حكم نهائي
- المعمل الجنائي يُعاين حريق «شقة العمرانية»
- وزير الإسكان يترأس اجتماع لجنة متابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” لتطوير الريف المصري
- موعد ومكان تشييع جثمان الفنان أحمد الحجار
- تأييد حبس الفنان أحمد فلوكس عامين بقضية سبب وقذف لاعبة منتخب مصر للسلة
- عاجل ..وفاة الفنان أحمد الحجار شقيق النجم على الحجار
كانت والدة الفنانة الراحلة ترغب في شراء فيلا «سلفادور شيكوريل» الموجودة في منطقة الرمل بمدينة الإسكندرية، وبالفعل تمكن والدها من شراء الفيلا، رغم كونها كانت «متشمعة»، وأخذوها على مسئوليتهم الخاصة.
كان والد مها أبو عوف، يعمل ضابطا في الجيش، فكان يسافر ويتركهم وحدهم كثيرًا في الفيلا، وفي هذه الأوقات كانت الزوجة تسمع أصواتا غريبة مثل تنفس شخص داخل الغرفة، ولكن الزوج لم يكن يصدقها ويقول إنها خرافات، وإن الفيلا جيدة.
تجول العفريت داخل المنزل
مرارًا وتكرارًا، ظلت والدت الفنانة مها أبو عوف تحاول أن تؤكد أن الفيلا مسكونة، لكن دون جدوى، ما دفعها للاستعانة بوالدتها – جدة مها أبو عوف- وبالفعل سمعت الأصوات نفسها.
كان خال مها أبو عوف، يمكث معهم في الفيلا، وبينما كان في غرفة المكتب يتصفح بعض الكتب، شعر بالإرهاق وأغلق النور ووضع رأسه على المكتب، وبدأ يسمع أصوات طقطقة على الأرضية، وعندما رفع رأسه وجد رجلا أسود بشعر أبيض وعينين بارزتين عن وجهه، ويرتدي ملابس تشبه القساوسة، فتعرض لصدمة قوية تسببت في اكتساب شعره للون الأبيض من شدة الرعب مما رآه.
محاولات إخراج العفريت من المنزل
بعد محاولات كثيرة، ورعب أكثر، استعانت الأسرة بـ شيخ وقسيس وحاخام، وقراءة بعض نصوص الكتب السماوية داخل الفيلا، وأخبرهم الأول أن تلك الأرواح مرتبطة بالمنزل، وفي حالة خروجهم منه من الممكن أن يتحولوا إلى أرواح مؤذية، ما جعل الأسرة تتقبل وجودهم في المنزل، والتعايش معهم في سلام.
الأب يصدق وجود روح في الفيلا
بعد مرور 30 عاما من رفض والد مها أبو عوف تصديق حقيقة وجود أرواح في الفيلا، كان الوالد يجلس وحيدًا في الفيلا، يعزف على العود، محاولاً الوصول إلى لحن معين في رأسه لكنه لم يفلح، وعندما ترك العود وتوجه إلى الحمام، سمع وهو بالداخل الجزء المفقود في اللحن يُعزف وحده، وشعر برعب شديد، وخرج مسرعًا إلى الشارع وترك الفيلا مفتوحة، واستغل اللصوص الأمر ودخلوها وسرقوا محتويات منها.