زعيم كوريا الشمالية: عن عام 2022 سيكون عام «المعركة المميتة»
حرر احمد محمد كوريا الشمالية مصر وناسهاأعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إن هناك حاجة لكسب «المعركة المميتة الكبرى» في العام الجديد 2022، على أن تكون هائلة يجب نشرها بحزم ويجب كسبها دون أدنى تأخير من أجل التنمية الشاملة للاشتراكية، من أجل الشعب الكوري الشمالي .
ولم يولي الزعيم الشمالي، في خطابه خلال الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية لحزب العمال، اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فيما قام بالتركيز على التحديات الداخلية، حيث ذكر أن العام 2021 كان عاما يحمل النصر.
اقرأ أيضاً
- رسميا منع الضحك في تلك الدولة لمدة 11 يومًا والسجن لمن يخالف
- وفاة الجد الأكبر لزعيم كوريا الشمالية
- اللجنة الأولمبية الدولية تعلق عضوية كوريا الشمالية
- مسؤول أمريكي: واشنطن تحتاج للعمل مع الصين لإحراز تقدم مع كوريا الشمالية
- أعرب مواطن من كوريا الشمالية عن قلقه من فقدان الزعيم بعض الوزن
- مد العقوبات بين أمريكا و كوريا الشمالية
- رئيس كوريا الشمالية: يحذر من ارتداء الجينز الممزق وصبغ الشعر وثقب الأنف..حفاظا علي شباب البلاد
- قررات جديدة اتخذها زعيم كوريا الشمالية علي شعبه تعرف عليها
- قرارات بشأن تجارة العملة .. بسبب الأزمة الإقتصادية
- زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ في غيبوبة
- انفجار ضخم يهز كوريا الشمالية..وسقوط عشرات القتلي
- لماذا دخلت كوريا الشمالية سباق لقاحات كورونا
وخلال العامين الماضيين، لم يوجه كيم جونج، خطابًا لبلاده بمناسبة العام الجديد، لكنه تطرق في مؤتمر الحزب إلى أهمية تطوير الزراعة، والبناء، وتقوية هيكل الحزب، والاقتصاد، والصناعة، والعلوم والصحة، وتحسين قوات الدفاع في البلاد.
وفى الوقت نفسه، أشار مسؤولون كوريون شماليون إلى «عدم الاستقرار المتزايد» للوضع العسكري في شبه الجزيرة، وشددوا على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، حيث عقدوا جلسة عامة رئيسية لحزب العمال، ووصفوا التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة المتقدمة بأنه إنجاز «مهم» لعام 2021 خلال الاجتماع العام الرابع للجنة المركزية الثامنة للحزب والذي استمر 5 أيام واختتم أول أمس، وحضر الجلسة الزعيم الكوري.
ونقلت الإذاعة المركزية الكورية الشمالية أن «عدم الاستقرار المتزايد للوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية تتطلب الدفع بقوة إلى الأمام من خلال تعزيز قدرات الدفاع الوطني دون أي عوائق، وأضافت: يجب أن تحقق الصناعة الدفاعية أهدافا للتحديث والعلم للصناعة وفقا لخطة لإحداث تغيير نوعي في قدرات الدفاع الوطني.
وفى الوقت الذي لم تسجل فيها كوريا الشمالية أي إصابة بفيروس كورونا، وصفت جهود مكافحة الوباء بأنها أهم«الأعمال الوطنية، في خطوة يخشى أن تقوض أمل سيئول في استئناف الحوار والتبادلات عبر الحدود، خاصة أن بيونج يانج فرضت إغلاقا صارما للحدود منذ بداية الجائحة.
من جانبه قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة «بان كي-مون»، إن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يجب أن يكون هو «الهدف النهائي» لجهود كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات بين الكوريتين.