وفاة محمد عمر أول معيد مصاب بضمور العضلات
حرر احمد محمد الزقازيق مصر وناسهاتوفى صباح اليوم السبت، محمد عمر المعيد بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، أول معيد فى مصر من مرضى ضمور العضلات، وذلك بعد 3 أشهر من تعيينه معيدا، بعد صراع مع المرض.
اقرأ أيضاً
- إزالة التعديات المخالفة علَى الأرض الزراعية وأملاك الدولة بمركزي الزقازيق ومنيا القمح
- «ارتكب فعل فاضح داخل الحرم الجامعي».. حبس طالب جامعي
- محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير بطريقي بحر شيبة والعشة بالزقازيق
- بالصور| إصابة 8 أشخاص في إنقلاب سيارة ميكروباص
- ختام الدورة التدريبية لأطباء الإدارة الطبية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق
- حمله مكبرة لتنفيذ قرارات إزالة المنشآت الآيلة للسقوط بمساكن الدريسه بشارع النقراشى بمدينة الزقازيق
- ”محافظ الشرقية” إحنا مكلفين ببناء البلد دي والحفاظ عليها”
- السجن المشدد لأم قتلت طفلها الرضيع بالشرقية
- محافظ الشرقية يستقبل الطبيبة الصيدلانية بالوحدة الصحية بكفر عطا الله سلامة بمركز الزقازيق
- الحكم بالمؤبد على تشكيل عصابى مكون من 11 رجلا وسيدة لترويجهم المخدرات فى الشرقية
- محافظ الشرقية يضبط سيارتين تسيران عكس الإتجاه بطريق أبو حماد / الزقازيق
- ”جنازة الشهداء” شاهد جنازة رسمية وشعبية لشاهدي الإسماعيلية
والراحل صاحب رحلة كفاح فهو ابن الريف المصرى بقرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، "محمد عمر خيري" من أوائل دفعة 2020 لكلية الحقوق جامعة الزقازيق حصل على تقدير عام ممتاز بمجموع 95%، وصدر له منذ أيام قرار رسمي من كلية الحقوق بجامعة الزقازيق بتعيينه معيدا بالكلية، فأصبح أول معيد بمصر مصابا بمرض ضمور العضلات من نوع دوشين، وهو نوع حاد من ضمور العضلات.
وفى آخر حوار له قبل أشهر من وفاته، قال محمد عمر فى حواره لـ "اليوم السابع" أن التفوق كان توفيقا من الله، وأنه أكرمه بقدر من الذكاء والتحصيل العلمى وحفظ القرآن الكريم كاملا فى الحادية عشر من عمره، فضلا عن تشجيع أسرته وقوفهم بجواره، وإصرارهم على إتمام دراسته، وعدم التأثر بكلام الناس بأن له أوضاع خاصة، ولكنه أكمل دراسته حتى وصل للجامعة.
وأردف: أنه أصر منذ الطفولة على تحقيق التفوق الذى كان حليفا له فى كافة المراحل الدراسية بحصوله على 98% فى الشهادة الابتدائية، و98% فى الشهادة الإعدادية، و98% فى الثانوية العامة علمى علوم، وكان مدرك تماما صعوبة التحاقه بكليات القمة لظروفه الصحية، لكنه حرص على تحقيق التفوق فى الثانوية العامة، وقرر الالتحاق بكلية نظرية تناسب أوضاعه الصحية، فكانت كلية الحقوق، تداعب طموحه وأحلامه.
وتابع "محمد" كنت طفلا طبيعيا منذ ولادتى حتى بلوغى سن الحادية عشر، بدأت أعراض المرض تظهر على حتى فقدت القدرة على الحركة تماما، والحمد لله راض بقضاء الله، والإعاقة ليست عقبة فى حياتي، حيث حصلت على تقدير امتياز على مدار الأربعة سنوات بكلية الحقوق، وعلى لقب الطالب المثالى وشاركت فى ملتقى شباب الجامعات الأول لتحدى الإعاقة فى جامعة المنيا و حصلت على المركز الأول فى مسابقة المعلومات العلمية، و على الطالب المثالى على مستوى الكلية ثم الجامعة وشاركت فى اللقاء القمى السادس للطالب والطالبة المثاليين بالفيوم وحصلت على جائزة لجنة التحكيم .