الجمعة 1 نوفمبر 2024 03:25 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    شركات حكومية صينية توقع اتفاقا مع السلطات العراقية لبناء 1000 مدرسة.

    مصر وناسها

    كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول رهانات بكين واستثماراتها في العراق.

    ووذكر فى مقاله:وقّعت شركات حكومية صينية اتفاقا مع السلطات العراقية لبناء 1000 مدرسة. تأمل بغداد في استعادة نظام التعليم الذي دمرته الحرب بمساعدة جمهورية الصين الشعبية. وتتوقع بكين بدورها زيادة نفوذها في الشرق الأوسط بالاعتماد على العراق الذي يجذب معظم الاستثمارات الصينية في المنطقة. كما أصبحت الصين أكبر مشتر للنفط العراقي.

    وفي الصدد، قالت المستشرقة والخبيرة السياسية إيلينا سوبونينا، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لطالما جذب العراق انتباه الصينيين. في أيام صدام حسين، كانوا مهتمين بحقول النفط والغاز ويوقعون العقود. حتى بعد الإطاحة بصدام، تمكن الصينيون من الحصول على موطئ قدم في تلك السوق، على الرغم من أنهم استثمروا في نطاق ضيق للغاية، نظرا للوضع الأمني ​​الصعب هناك. حتى إن العمال الصينيين وقعوا رهائن بيد الإرهابيين. وبعد كل حادث من هذا القبيل، كان البزنس الصيني يغدو أكثر حذرا. ومع ذلك فالعراق، بالنسبة للصين، حيث تقدر احتياطيات النفط بما لا يقل عن 112 مليار برميل، يفتح الشهية".

    وأضافت: "بعد أن أطاح الأمريكيون بصدام، ساد الاعتقاد لفترة طويلة بأن الشركات الأمريكية ستأتي إلى العراق، وأن النفط همها الأكبر. اتضح أن الأمر ليس كذلك. فعلى الرغم من وجود بزنس أمريكي في السوق العراقية، إلا أنه محدود للغاية. فقد أثار انعدام الأمن خوف المستثمرين الأمريكيين. كما أن تطوير إنتاج النفط في الولايات المتحدة جعل من الممكن تخلي واشنطن دون ألم عن وجودها الكثيف في العراق. من ناحية أخرى، يملأ الصينيون الفراغ الذي ظهر بعد أن خفف الأمريكيون من تركيزهم على المنطقة. لكن الشركات الروسية تعمل أيضا في العراق. وبالنسبة لها، قد يشكل تعزيز وجود الصينيين منافسة جادة".

    المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

    شركات حكومية صينية السلطات العراقية